
صدر حديثًا عبر منصة "كتبنا" للنشر رواية "Sorry Sahkespear” للكاتب "Pierre Ghaly" وهي تجربة أدبية تجمع بين الخيال الأدبي، والسفر عبر الزمن، والدراما النفسية، والكوميديا السوداء، لتعيد النظر في علاقة الكاتب المعاصر برموز الأدب الكلاسيكي.

تدور الرواية حول “تيم”، شاب في العشرينيات، يدرس الكتابة الإبداعية ويعاني من عجز داخلي عن الكتابة رغم شغفه الشديد بالكلمة. يعيش في زمننا الحالي ويقضي وقته بين المقاهي والحانات مع أصدقائه الذين يناقشون الأدب والثقافة بأسلوب ساخر وناقد. في إحدى الليالي، وأثناء مغامرة غريبة داخل منزل مهجور، يكتشف تيم جهازًا زمنيًا يعيده إلى عام 1582 في إنجلترا الإليزابيثية، حيث يلتقي بـ ويليام شكسبير الشاب.
لكن اللقاء الذي لطالما حلم به لا يشبه الخيال، بل يصطدم تيم بحقيقة قاسية: شكسبير ليس الأسطورة التي رسمها، بل شاب متردد، خائف من مستقبله، يعاني من الشك في موهبته، بل ويقرر الانتحار عندما يرى لمحات من مصيره عبر الجهاز الزمني.
وحين يعود تيم إلى الحاضر، يكتشف أنه عاد إلى نسخة بديلة من الواقع لا يعرف فيها أحد من هو شكسبير، في إشارة رمزية إلى أثر الكتّاب في التاريخ، وسهولة محوهم من الذاكرة الثقافية.
الرواية مكتوبة باللغة الإنجليزية، بأسلوب معاصر يمزج بين اللغة اليومية والسرد الأدبي العميق. وتتميّز بأسلوب “الراوي الداخلي”، حيث يخاطب تيم القارئ مباشرة، ويشاركه أفكاره وتساؤلاته.
من أبرز اقتباسات الرواية:
“I don’t write to be understood، I write to understand.”
“To know the future is to kill the present.”
“Sorry، Shakespeare!” ليست فقط رحلة زمنية، بل رحلة داخلية في وعي الكاتب المعاصر، تكشف أن الإلهام ليس دائمًا في الصورة المثالية، بل في رؤية هشاشة المبدعين الذين أضاءوا لنا الطريق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.