أخبار عاجلة

المروحة أم التكييف.. أيهما أفضل لمواجهة الحر الشديد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يبحث الناس عن وسائل فعالة لتبريد منازلهم والشعور بالراحة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة واشتداد الموجات الحارة صيفًا، وتبرز في هذا السياق أدوات التبريد الشائعة مثل المراوح وأجهزة التكييف، ويتكرر السؤال هل المروحة تكفي لمواجهة الحر الشديد؟ أم أن التكييف هو الخيار الأنسب؟ ويسلط هذا التقرير الضوء على الفروقات بين الوسيلتين، من حيث الكفاءة والتأثير والتكلفة، ليُساعد القارئ في اتخاذ القرار الأنسب لظروفه واحتياجاته.

 

المروحة.. تبريد بتكلفة منخفضة لكن بقدرة محدودة

تعمل المروحة على تحريك الهواء داخل الغرفة، مما يُعطي الإحساس بالانتعاش وتبخر العرق من على سطح الجلد، وهذا التأثير يكون كافيًا في الأجواء الحارة المعتدلة، لكنه يُصبح غير فعّال عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، خصوصًا إذا تجاوزت 38 درجة مئوية، حيث يتحول الهواء المنبعث من المروحة إلى هواء ساخن يُزيد من الشعور بالاختناق بدلًا من الراحة.

ورغم هذا القيد، تبقى المروحة خيارًا اقتصاديًا، فهي تستهلك قدرًا ضئيلًا من الكهرباء مقارنةً بجهاز التكييف، كما أنها سهلة النقل ولا تحتاج إلى تركيب أو صيانة معقدة، ولهذا تُعد مناسبة لكثير من البيوت محدودة الدخل أو لمن يبحثون عن تبريد موضعي ومؤقت.

 

التكييف.. تبريد فعّال ولكن بتكلفة أكبر

أما أجهزة التكييف، فهي تُعد الأكثر فاعلية في مواجهة الحر الشديد، إذ تُخفض درجة حرارة الغرفة فعليًا إلى المستوى المطلوب، وتُوفر بيئة مريحة في أقسى الظروف المناخية، كما تُساعد في تحسين جودة الهواء إذا كانت مزودة بفلتر تنقية.

ومع ذلك، فإن للتكييف عيوبًا لا يمكن تجاهلها، منها استهلاك الكهرباء المرتفع، ما ينعكس على فواتير الطاقة، وقد يؤدي الاستخدام المفرط للتكييف إلى مشاكل صحية مثل جفاف الحلق، الصداع، أو التهابات الجهاز التنفسي، خاصة عند استخدامه لفترات طويلة دون تهوية مناسبة.

أيهما أفضل.. التكييف أم المروحة؟

لا يوجد جواب قاطع على السؤال: "هل المروحة أفضل من التكييف؟" فالأمر يعتمد على عدة عوامل، منها شدة الحرارة، عدد ساعات الاستخدام، الميزانية المتاحة، وحالة الأفراد الصحية، ففي الأيام شديدة الحرارة، يبقى التكييف هو الخيار الأكثر فاعلية، خصوصًا في أماكن النوم أو العمل الطويل، أما المروحة، فتلائم الأوقات المعتدلة، أو كمكمل للتكييف لتقليل استهلاك الطاقة.

ويبقى التوازن هو الحل الأمثل،حيث يمكن استخدام التكييف عند الضرورة، مع مراعاة تهوية الغرف وتحديد ساعات تشغيله، كما يمكن تعزيز فاعلية المروحة بوضعها قرب النوافذ أو مع وسائل تبريد إضافية، فمن المهم أن نواجه حرارة الصيف بحكمة، دون إهمال صحتنا أو إرهاق ميزانياتنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار العملات العربية والأجنبية بالبنوك اليوم الأحد 13 -7 -2025
التالى طقس الكويت اليوم الأحد.. شديد الحرارة ورطب نسبياً نهاراً حار إلى مائل للحرارة ليلاً والعظمى 49 درجة