أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أن مجلس النقابة يتابع عن كثب حالة الغضب والقلق التي عبّر عنها الصحفيون مؤخرًا عبر صفحاتهم ومنصاتهم المختلفة بشأن تأخر الإعلان عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، مشددًا على أن “الصرخات المكبوتة” التي تملأ هذه الصفحات تعكس بصدق الأوضاع الصعبة التي يعيشها الصحفيون.
وقال البلشي، في بيان اليوم: “إننا نرى في كل كلمة كُتبت تعبيرًا صادقًا عن الأزمة التي تعاني منها المهنة، ونؤكد أن النقابة تبذل كل الجهود الممكنة لتوفير البدل من ميزانيتها رغم التأخر المعتاد سنويًا في تحويله من الجهة المختصة مع بداية العام المالي”.
وأضاف نقيب الصحفيين: “نتحرك بخطوات مسئولة عمادها الحفاظ على مصالح جموع الصحفيين، وقد تواصلنا بالفعل مع جميع الجهات ذات الصلة، ونتابع الملف أولاً بأول لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الزيادة”.
وشدد البلشي على أن “النقد الموجه لي أو للمجلس هو حقٌ مشروعٌ مهما بلغت حدته”، مؤكدًا أن “الواجب يحتم علينا تفهم أسبابه والتعامل معها بجدية؛ فالنقد الشفاف هو شريان الحياة في مهنتنا وبوابة لتصحيح المسار النقابي”.
وفيما يتعلق بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، أوضح البلشي أن النقابة لم تتلقَ أي إشارات رسمية تفيد بوجود نية للتراجع عن الزيادة، وأن “كل المؤشرات والرسائل الرسمية التي وردت للنقابة حتى الآن تؤكد أن تطبيق الزيادة قيد التنفيذ وفق الآليات المتفق عليها”.
واختتم البلشي بيانه بالتأكيد على التزامه الكامل بالتواصل مع الزملاء، قائلاً: “لقد اخترنا الصبر على العجلة، ونتحرك فقط وفق الأسباب السليمة، وسنعلن عن أي تطور فور حدوثه. وأنا متواجد يوميًا في مكتب النقيب بالنقابة للرد على استفسارات الجميع، وسأظل على العهد دائمًا مع الزملاء”.
