قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر إن الإشارة المهمة في الورقة الأمريكية بشأن غزة هي امتناع أو توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، لكن ترامب ونتنياهو لن يمكنا السلطة الفلسطينية، متسائلاً: «هل يتوقع أحد أن توافق حركة مقاومة على ترك سلاحها، أو أن يغادر قادتها وتنتهي وجودها؟ هذا أمر بالغ الصعوبة، ليس فقط بالنسبة إلى حماس، ولكن للمقاومة بشكل عام».
وأضاف في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، عبر قناة «ten»، أن هذا مأزق كان ينبغي ألا يقع فيه المصريون والعرب، فالمقاومة ليست حماس فقط، لكن حماس هي أحد فصائل المقاومة، وفلسطين ليست غزة فقط، فلسطين أكبر من غزة، وكأنك تغض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
أما حول التسريب الأخير الخاص بالرئيس عبد الناصر ورئيس موريتانيا، فقد قال «عمر» إن الابتزاز للموقف المصري مستمر، وكان عبد الناصر في غضب وحزن شديدين، وقال إن ما فعله الأشقاء العرب أسوأ علينا مما يفعله الإسرائيليون، وهذا ما حدث أيضًا مع السادات ثم مبارك، ومازال مستمرًا، لا سيما المظاهرات في سوريا ضد مصر والرئيس المصري، والتي تعد استمرارًا لنهج من المزايدات.