أخبار عاجلة
صفقة توربينات رياح بتقنية فريدة في أستراليا -

وزير السياحة لـ"كلمة أخيرة": دمج الأنماط الشاطئية والثقافية والبيئية لتقديم تجربة سياحية غير مسبوقة في مصر

وزير السياحة لـ"كلمة أخيرة": دمج الأنماط الشاطئية والثقافية والبيئية لتقديم تجربة سياحية غير مسبوقة في مصر
وزير السياحة لـ"كلمة أخيرة": دمج الأنماط الشاطئية والثقافية والبيئية لتقديم تجربة سياحية غير مسبوقة في مصر

في حوار خاص من داخل المتحف المصري الكبير مع الإعلامي أحمد سالم عبر برنامجه "كلمة أخيرة" على قناة ON، كشف السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن ملامح الاستراتيجية الوطنية الطموحة للوصول بعدد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح، مؤكداً أن الوزارة تعمل على محاور متعددة لتحقيق هذا الهدف، تشمل تنويع الأسواق المصدرة للسياحة وابتكار منتجات سياحية جديدة.

 

أكد الوزير شريف فتحي أن خطة الوزارة التسويقية الحالية لا تعتمد فقط على الأسواق التقليدية، بل تستهدف بقوة أسواقاً واعدة جديدة، وقال: "نعمل على الخروج من الدائرة التقليدية للأسواق السياحية. لدينا بالفعل زيادة كبيرة في أعداد السائحين من الصين، ونرى إمكانيات هائلة في أسواق مثل الهند واليابان ودول أوروبا الشرقية مثل صربيا وبيلاروسيا وسلوفاكيا". وأشار إلى أن زيادة عدد رحلات الطيران المباشر مع هذه الدول هو محور أساسي لتعزيز التدفقات السياحية منها.

 

أوضح الوزير أن الوزارة تشجع على دمج أنماط سياحية مختلفة لتقديم تجربة فريدة للسائح، مستشهداً بمنتجات جديدة بدأت تلقى رواجاً كبيراً. وصرح قائلاً: "لدينا الآن منتجات مبتكرة مثل ربط السياحة الشاطئية في الساحل الشمالي بالسياحة الثقافية والبيئية في واحة سيوة، وهو منتج لم يكن مطروحاً من قبل وبدأ يحقق نجاحاً". وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز ربط منتج السياحة الشاطئية في الغردقة ومرسى علم بمنتج السياحة الثقافية في الأقصر، بالإضافة إلى تنشيط مسار العائلة المقدسة عبر الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة.

 

وفيما يخص تطوير تجربة السائح، أشار الوزير إلى أهمية "الحياة الليلية" والمزارات الترفيهية المسائية كعنصر جذب لفئة جديدة من السائحين. وقال: "شرم الشيخ هي الأفضل في هذا المجال حالياً، لكن الغردقة ومرسى علم بحاجة ماسة لتطوير هذا المنتج". ودعا الوزير المستثمرين في القطاع الخاص للاستثمار في هذا النوع من المشاريع، مؤكداً أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة الحوافز اللازمة لتسهيل إنشاء وجهات ترفيهية عالمية في المناطق السياحية.

 

رداً على التساؤلات حول دور الوزارة في الترويج، أكد فتحي أن الوزارة تستعين بـ"الإنفلونسرز" والمؤثرين الرقميين من كل أنحاء العالم بشكل مستمر للترويج للمقصد السياحي المصري. وأوضح: "هدفنا هو الوصول إلى السائح المحتمل في بلده، لذلك فإن الحملات موجهة للخارج. إذا شاهد المصريون حملاتنا الترويجية بكثافة، فهذا يعني أننا لم ننجح في استهداف الجمهور الصحيح".

 

أكد الوزير أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثاً عالمياً يليق بتاريخ مصر، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من شخصيات عالمية ورؤساء دول لحضور الافتتاح. كما تطرق إلى مشروع تطوير منطقة "سانت كاترين"، مؤكداً أنه مشروع ضخم سيحافظ على القدسية والطبيعة الروحانية للمكان، معتبراً أن زيارته ستظل في الأغلب "زيارة اليوم الواحد والليلة الواحدة" لطبيعتها الخاصة.

 

 

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها السياحية، وأن تضافر جهود الدولة والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لتعظيم إمكانات هذا القطاع الحيوي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ جنوب سيناء سير العمل بالمركز التكنولوجي
التالى البريد المصري يكرّم أوائل الثانوية والأزهرية والدبلومات الفنية للعام الثالث ضمن مبادرة "مسار" بالتعاون مع فيزا