أخبار عاجلة
غرق طفل في ترعة بمركز دار السلام في سوهاج -

ترامب يصعد المواجهة مع التكنولوجيا الصينية ويوسع القائمة السوداء

ترامب يصعد المواجهة مع التكنولوجيا الصينية ويوسع القائمة السوداء
ترامب يصعد المواجهة مع التكنولوجيا الصينية ويوسع القائمة السوداء

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد الإجراءات ضد الشركات التي تُصنَّف بأنها تهديد للأمن القومي، عبر إدراجها في «القائمة السوداء التجارية»، في خطوة تهدد مئات الشركات الصينية وتشكل فصلاً جديداً في سباق التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين.

تشديد القيود على الشركات التابعة

بموجب القاعدة الجديدة، فإن الشركات التابعة للمؤسسات المدرجة في «قائمة الكيانات» (Entity List) التابعة لوزارة التجارة الأمريكية ستخضع هي الأخرى للقيود التجارية نفسها. 

ويهدف هذا الإجراء إلى سد ثغرة كانت تسمح للشركات بالالتفاف على العقوبات عبر إنشاء فروع جديدة، وبحسب القاعدة التي نشرها مكتب الصناعة والأمن، فإن أي شركة تمتلك فيها مؤسسة مدرجة حصة الأغلبية ستخضع تلقائياً للقيود ذاتها.

ضغوط على سلاسل الإمداد

هذه الخطوة واسعة النطاق قد تؤثر على آلاف الشركات حول العالم، لكنّ قطاع التكنولوجيا الصيني يُعتبر الهدف الرئيسي. شركات مثل «هواوي تكنولوجيز» تمتلك عدداً كبيراً من الفروع والشركاء العالميين، ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة عزلها تماماً عن التكنولوجيا الأمريكية.

إضافةً إلى ذلك، قد تلقي القيود بظلالها على شركات أمريكية وأوروبية تعتمد على نظيراتها الصينية لتأمين المواد الخام أو المكونات، ما سيزيد من تكاليف الامتثال ويعقد سلاسل الإمداد، لا سيما في قطاعات مثل أشباه الموصلات التي تعاني أصلاً من ضغوط الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.

 تصعيد متبادل بين واشنطن وبكين

البيت الأبيض شدد في الأشهر الأخيرة قيوده على عدة شركات صينية وألزم الشركات الأمريكية بتقليص تعاملاتها مع «هواوي»، بينما ردت بكين بفرض عقوبات على شركات أمريكية ومنع شراء رقائق «إنفيديا» والتحكم في تصدير المواد الأولية المهمة للتكنولوجيا.

لكن مراقبين يعتبرون أن سياسة إدارة ترامب تبدو متناقضة، إذ منحت الصين ودولاً أخرى وصولاً إلى شرائح الذكاء الاصطناعي من شركات أمريكية مثل «إنفيديا»، رغم استمرار الحملة ضد شركات التكنولوجيا الصينية.

معركة داخل الإدارة الأمريكية 

تشير مصادر مطلعة إلى أن هذه السياسة خضعت لمداولات طويلة داخل الإدارة، حيث ضغط أنصار النهج المتشدد تجاه الصين من أجل اعتمادها، بعد أن تم تهميش آرائهم سابقاً في قرارات متعلقة بتصدير الرقائق. 

وبرز من بين المدافعين عنها «لاندون هايد»، المسؤول السابق في لجنة الكونجرس الخاصة بالصين وعضو مجلس الأمن القومي حاليا.

في المقابل، يرى بعض المحللين أن سحب ترامب ترشيح «هايد» لمنصب رفيع في وزارة التجارة قد يعكس رغبة من البيت الأبيض في انتهاج مقاربة أقل حدة تجاه بكين.

فترة انتقالية للشركات

لن تكون الشركات المتعاملة مع مؤسسات مدرجة في القائمة السوداء عاجزة كلياً، إذ سيتعين عليها طلب تراخيص جديدة، بعضها سيُمنح بشكل عام لمدة 60 يوماً لإتاحة الوقت للتكيّف. غير أن خبراء قانونيين حذروا من أن الأثر على سلاسل الإمداد سيكون «ضخما»، ما يجعل الالتزام الفوري صعبا على كثير من الشركات.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق استقرار سعر الدولار الأمريكي في الكويت عند مستوى 305ر0 دينار واليورو عند 357ر0
التالى تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري البورسعيدي في الدوري