
ضجة كبيرة صاحبت طرح النجم عمرو دياب لألبومه الأحدث «ابتدينا»، واهتمام واسع بمعرفة ما سيقدمه لجمهوره. فبعد عقود من اعتلاء القمة، ظل عمرو دياب على الوعد بتقديم كل ما هو جديد ومختلف، مواصلًا مشروعه الغنائي وشغفه الفني الذي لا ينضب.
وقدم 15 أغنية بروح الشباب، وخبرة الكبار حافظ خلالها على هويته الغنائية التي تتميز بمزج الموسيقى الغربية بمفرداتنا العربية وأيضا لم يغفل الاستعانة بالنغمات الشرقية التي يضفي عليها روحه المتجددة.
هدف عالمي واضح
يتعاون عمرو في ألبوم ابتدينا، لأول مرة مع المنصة العالمية للموسيقى «سوني ميوزيك»، والتي تضم نجوم كبار حول العالم، وظهر ذلك جُليًا في طريقة تسويق الألبوم واختياره للموسيقى التي تخاطب الغرب، وتتنوع بين الحداثة والتراث.
ويجدد «الهضبة» أهدافه بحصد جوائز الموسيقى العالمية في ألبوم ابتدينا، فهو أول مطرب يحصل على «ميوزك أورد» سبع مرات وحقق العديد من الجوائز العالمية، أبرزها دخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث قامت المجموعة بتسجيل عمرو دياب كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.
وعلى مستوى الموسيقى التي استخدمها عمرو في ألبوم ابتدينا، فتنوعت بين الموسيقى الإلكترونية الراقصة، والبوب، إلى جانب النغمات الشرقية.
يقدم الهضبة صبغة عالمية بموسيقاه التي اختارها لأغاني «ابتدينا» مع الحفاظ على الهوية المصرية الشرقية في توليفة خاصة ببصمات فنان لا يتكرر.
أول مرة
لأول مرة يبدأ عمرو ألبومه بصوت ابنته جنا في أغنية خطفوني، وبكلمات باللغة الإنجليزية، ويقدم خلالها مزيجًا موسيقيًا عالميًا، أيضًا شهد ألبوم ابتدينا، غناء عمرو لأول مرة من كلمات شاعرة غنائية وهي منة القيعي في أغنية يا بخته.
وكسر الهضبة القاعدة في ألبوماته السابقة، ليقدم 15 أغنية وهو أكبر عدد أغاني له في ألبوم طوال مسيرته الفنية، وروج عمرو لألبومه من خلال نغمة شرقية تراثية بتوزيع جديد في برومو تم طرحه قبل الألبوم، ولم تحتو أي من أغاني «ابتدينا» على تلك النغمة الترويجية.
عمرو دياب يخاطب جيل «Gen Z»
عمرو دياب يتمتع بذوق خاص في الأزياء، ويحرص دائمًا على البحث عن الجديد، فهو يصنع الموضة ويتبعه الشباب في أسلوب الملابس وقصات الشعر والإكسسوارات، وذلك على مدار مسيرته الفنية.
وفي ألبوم ابتدينا، اختار بليزر مُطرزًا باللون الأسود واللون التركواز من علامة أميري، ونسقه مع عقد من علامة تيفاني آند كو، إضافةً إلى الساعة المرصعة بالألماس من علامة باتيك فيليب.
عمرو دائمًا ما يختار لألبوماته وظهوره بالحفلات إطلالات مختلفة وصادمة أحيان أخرى، فهو باحث دائم عن الاختلاف، ويؤكد الهضبة في اختياراته لبوسترات ألبوم ابتدينا، أنه ليس نوستالجيا، إنما هو لديه الجديد، ويرتدي أحدث الإصدارات، كما اعتاد أن يقدم للأجيال المختلفة من الشباب في ألبوماته السابقة.
ويخاطب جيل «Gen Z» بلغتهم وأسلوبهم، ويُعبّر من خلال مظهره عن رسالة واضحة: "أنا ما زلت جريئًا، ولا أرتدي الملابس الكلاسيكية المعتادة لأحظى بإعجاب آبائكم وأمهاتكم."
