البابا تواضروس الثاني.. من حلال ندوة نظمها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية بعنوان “الكنيسة والشراكة في التنمية المستدامة شارك البابا تواضروس الثاني، امس يوم الأحد، : الفرص والتحديات”. عُقدت الندوة في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى الخدام والخادمات والخبراء المتخصصين في مجالات الرعاية الاجتماعية والتنمية المجتمعية. كما تضمنت الفعالية مشاركة ممثلين من إيبارشيات وكنائس ومؤسسات أهلية متنوعة على الصعيدين المسيحي والوطني.

البابا تواضروس الثاني
تأتي هذه الفعالية في إطار سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المعهد احتفالًا بمرور عشر سنوات على تأسيسه بقرار من قداسة البابا تواضروس الثاني عام 2015. وركزت الندوة على استعراض سبل تعزيز شراكات الكنيسة مع مختلف الجهات المعنية بالتنمية المستدامة، بما يشمل الجمعيات الأهلية والمؤسسات
غير الحكومية، القطاع الخاص وقطاع الأعمال، الهيئات الحكومية المعنية، مؤسسات التنمية الدولية، جهات التمويل المحلية، والهيئات البحثية. كما ناقشت كيفية التصدي للتحديات التي تعترض طريق هذه الشراكات، بهدف ترسيخ الفكر التنموي الذي يقوده قداسة البابا تواضروس الثاني داخل الكنيسة.
خلال الندوة، استعرض المشاركون تجارب إيجابية لشراكات سابقة مع الجهات المعنية بالتنمية داخل وخارج الكنيسة، بالإضافة إلى التحديات التي واجهوها خلال هذه التجارب. وقد اختُتمت الفعالية بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لتطوير الشراكات ودعم التنمية المستدامة على كلٍّ من مستوى السياسات الوطنية والمستوى التنفيذي الميداني.

البابا تواضروس الثاني و احتفال بتخريج ثماني دفعات جديدة
و قى سياق متصل شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اول امس احتفال بتخريج ثماني دفعات جديدة من معهد القديس بولس الرسول لدراسات الخدمة (SPIMS)، والذي أقيم في المقر البابوي بالقاهرة بحضور كبير من أعضاء هيئة التدريس والخريجين من مصر وخارجها.

افتتح الحفل القمص داود لمعي، المدير العام للمعهد، بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن شكره العميق لقداسة البابا على دعمه الدائم للمسيرة التعليمية داخل الكنيسة. كما أكد خلال كلمته على أهمية التعليم الروحي المتخصص في تعزيز خدمة الكنيسة ودورها الفاعل في المجتمع.