
واصل البنك الأهلي المصري جهوده المتواصلة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا بمختلف محافظات الجمهورية، حيث قام البنك مؤخرًا بالمساهمة في تطوير قريه طرفه بمركز سمالوط، محافظة المنيا، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار مبادرات البنك لتعزيز التنمية المستدامة ودعم المجتمعات المحلية.
وشهدت الفعالية حضور كل من اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، ودينا أبو طالب، رئيس قطاع التسويق والاتصال المؤسسي بالبنك الأهلي المصري، وعبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، وعويس غرياني، رئيس مجلس مدينة سمالوط، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والمسؤولين في البنك والجمعية.
وخلال الاحتفالية، تم تسليم 45 منزلاً مجهزًا للأسر المستفيدة، بهدف توفير حياة كريمة ومستقرة لهم، بالإضافة إلى 28 مشروعًا تنمويًا صغيرًا لتعزيز سبل المعيشة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر، و24 رأس ماشية (عشار) لدعم الموارد الاقتصادية للأهالي ورفع مستوى الدخل.
وأوضحت دينا أبو طالب أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية البنك الأهلي المصري الرامية إلى تعزيز التنمية المجتمعية وتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن البنك يحرص على تنفيذ مشروعات تنموية متكاملة تشمل البنية التحتية والمساعدات العينية والمالية بالتعاون مع شركاء التنمية مثل جمعية الأورمان.
من جانبه، أشاد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بالدور الفعّال للبنك الأهلي المصري في دعم المجتمعات المحلية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأهالي وتساعد في تحسين الظروف المعيشية للسكان بالمناطق الأكثر احتياجًا.
وتأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي ينفذها البنك الأهلي المصري على مستوى الجمهورية، والتي تشمل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير مساكن للأسر الفقيرة، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز التعليم والصحة والمجتمع المدني، بما يعكس التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية ودوره الفاعل في تنمية المجتمع المصري.