شمس البارودي تتصدر التريند حيث عادت الفنانة المعتزلة لتصدر اهتمامات الجمهور ومؤشرات البحث خلال الساعات الماضية وذلك بسبب تجدد الشائعات حول احتمالية عودتها إلى عالم الفن والتمثيل مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الغياب وهو الأمر الذي استدعى منها ردا حاسما وقاطعا لوضع حد لهذه الأقاويل التي تنتشر بين الحين والآخر حيث أكدت من خلال منشور واضح عبر حسابها على موقع فيس بوك أن قرارها نهائي ولا رجعة فيه وأن كل ما يثار حول هذا الموضوع لا يتعدى كونه مجرد ظنون وتكهنات لا أساس لها من الصحة.
نفي قاطع وتوضيح للأقاويل
في منشورها الذي حظي بتفاعل واسع أوضحت شمس البارودي أن كل ما يشاع عن نيتها العودة للساحة الفنية هو أمر عار تماما من الصحة واصفة هذه الأقاويل بأنها “أحكام وظنون يطلقها البعض بلا وعي”.
وأشارت إلى أن هذه الشائعات ليست وليدة اللحظة بل تعود إلى سنوات سابقة حتى أن زوجها الفنان الراحل حسن يوسف قد رد عليها في لقاء صحفي سابق عندما سئل عن إمكانية عودتها للتمثيل من خلال فيلم يروي قصة حياتهما فأجاب وقتها بشكل قاطع بأنها لا نية لديها للعودة نهائيا وهو الموقف الذي ما زالت متمسكة به.
رؤيتها الحالية لفن التمثيل
عبرت الفنانة المعتزلة عن رؤيتها الحالية لمهنة التمثيل والتي تغيرت بشكل جذري مع مرور الزمن فقالت إنها نسيت التمثيل بل وتتساءل كيف كانت تجيد فعله في الماضي.
ووصفت أمر التمثيل بأنه “كذب يحاكي الحقيقة” حيث يتقمص الممثل شخصية لا تمت له بصلة ويجسدها أمام الكاميرات والجميع وهو ما لم تعد تجيده الآن.
وأكدت أنها في مرحلتها الحالية لا تجيد سوى أن تكون شخصيتها الحقيقية دون أي نفاق أو كذب موضحة أن أي ظهور مستقبلي لها سيكون بهدف الحديث عن حياتها الأسرية وتجربتها الإنسانية وليس عبر عمل فني.
ثبات على المبدأ والتزام شخصي
اختتمت شمس البارودي منشورها بالتأكيد على ثوابتها الشخصية والتزامها الديني الذي اختارته عن قناعة كامل وأوضحت أنها ورغم تخليها عن شكل معين من الملابس ارتبط ببداياتها منذ أكثر من عشرين عاما.
إلا أنها لم تتخل أبدا عن حجابها بمواصفاته الخاصة التي لا تخالف الشرع وتناسب سنها الحالي وأكدت أن الدين يسر وأنها استشارت علماء ثقات قبل كل خطوة اتخذتها في حياتها لتغلق بذلك الباب أمام أي جدل مستقبلي حول قرارها المصيري بالابتعاد عن الأضواء والتمثيل بشكل نهائي.
