120 مليار جنيه مستهدفات البيع وأسعار الفيلات صف أول تبدأ من ٢٠ مليون جنيه بمساحات تصل إلى ٢٥٠ مترا
- المشروع يعيد تعريف السكن الساحلي كمفهوم «First Home» ويمتد على مساحة 334 فدانًا بنسبة بنائية ۱۵٪ فقط
- خلال ۱۸ شهرًا فقط .. تقترب من تسليم «بلو بيتش»
- «DCUD» تستهدف الحضور الإقليمي بقوة والخطة التوسعية تبدأ من السعودية والإمارات وعُمان
- «ISLA» تسهيلات حقيقية بالمشروع و5 % مقدم والباقي أقساط بدون فوائد حتى 7 سنوات
- أ/ سامي عبد القادر - نائب رئيس مجلس إدارة الشركة: خطواتنا الأولى قبل الانطلاق في أي مشروع هي إجراء دراسة جدوى شاملة ومتكاملة
- المهندس مصطفى الشريف - رئيس قطاع التطوير بالشركة : ۷۰۰٪ عوائد عملاء «دلتا كابيتال» خلال 10سنوات والمصداقية كلمة السر
- استراتيجية نمو متكاملة تستهدف التوسع الجغرافي المدروس داخل مصر وخارجها خلال السنوات الخمس المقبلة
- «DCUD» تستعد لإطلاق مشروع جديد بغرب القاهرة على وصلة دهشور بمساحة 32 فدانًا
- ملاءة مالية قوية مكنتها من تقديم نظم سداد غير مسبوقة .. وتسليم المرحلة الأولى من «ISLA» ما بين 3 إلى 4 سنوات
دلتا كابيتال للتطوير العقاري «DCUD» نموذج للشركة القادرة على إعادة تعريف معايير النجاح، ليس فقط عبر حجم المشروعات، بل بعمق الرؤية الاستراتيجية والقدرة على قراءة المستقبل، فهى شركة لم تسعَ لبناء عقارات فقط، بل لترسخ فلسفة تطويرية تستند إلى فهم دقيق لاحتياجات السوق والاستثمار في مواقع بكر تحمل فرصاً حقيقية للتنمية والعمران.
ومن خلال تحويل مناطق الدلتا إلى وجهة عمرانية وسياحية جاذبة، أثبتت «دلتا كابيتال» أن الفارق الحقيقي يكمن في القدرة على بناء تنمية مستدامة للحاضر والمستقبل وليس مجرد تشييد جدران.
هذه المنهجية التي تسير عليها «دلتا كابيتال (DCUD)» للتطوير العقاري، وما حققته من نجاح ملموس وموثق، يقف خلفها قيادة واعية تجمع بين الاحترافية والطموح، قيادة تنفيذية استطاعت أن تحقق أعلي مستويات النجاح والجودة ودقة التنفيذ، بعدما أعادت هيكلة منظومة العمل بالكامل داخل الشركة مستندة إلى أكثر من 15 عامًا من الخبرة في السوق العقاري وخاصة تسويق العلامات التجارية.
هذه القيادة التي تمسك بدفة العمل وتوجه الجميع إلى ناحية الانجاز والتميز، تتمثل في كريم سلطان الرئيس التنفيذي للشركة، القيادة التي عادت من انجلترا بعد الحصول درجة الماجستير، وقبلها شهادة البكالوريوس من جامعة «فلوريدا» الأمريكية، عادت حاملة طموحًا واضحًا لخلق نموذج تطوير مختلف، يقوم على استكشاف الفرص الحقيقية خارج المركز التقليدي للعاصمة، فكانت منطقة الدلتا هي الوجهة التي جذبت انتباهه، ليس فقط لانخفاض درجة التنافسية فيها مقارنة بالمناطق المشبعة مثل الساحل الغربي، بل لكونها ساحة خصبة لصياغة تجربة عمرانية جديدة تُراعي احتياجات السكان المحليين وتُبرز هوية الشركة بوضوح.
وتأكيدًا لرؤية وفلسفة «دلتا كابيتال » المختلفة والمتفردة، وتمثيلاً واقعيًا وحقيقيًا للفكر المتطور غير التقليدي، أو كما يسمونه «خارج الصندوق» تقدم الشركة مشروعها المتميز مشروع «ISLA» في «الساحل الشرقي» بمدينة المنصورة الجديدة بوصفه أحدث استثماراتها العقارية الكبرى، بل تقدمه كنموذج متكامل يجمع بين هدوء البيئة العمرانية وجودة التخطيط المعماري، يمزج بين التنوع في الأسعار والمساحات لتلبية مختلف شرائح العملاء.
كريم سلطان الرئيس التنفيذي للشركة عن مشروع «ISLA» يتحدث في الحوار الذي خص «العقارية» به، عن تفاصيل هذا المشروع العملاق مؤكدًا أنه ليس مجرد استثمار عقاري فقط بل انعكاسًا صريحًا لفلسفة الشركة التي أعيد تشكيلها خلال السنوات الماضية عبر استقدام كوادر ذات خبرات نوعية من داخل وخارج مصر، إلى جانب تطوير الصورة الذهنية للعلامة التجارية، وغرس مفهوم الثقة المتبادلة مع العملاء والمجتمع.
كما يكشف سلطان في الحوار أيضًا، عن تفاصيل الرؤية الجديدة التي تبنّتها «دلتا كابيتال» وأسباب اختيار المنصورة الجديدة كنقطة انطلاق لمشروع نوعي، كما تطرق إلى آفاق التوسع الجغرافي وفلسفة تسعير الوحدات واستراتيجية التعامل مع معطيات السوق العقاري المتقلبة وغيرها من المحاور التي تضع العميل في قلب خطة التطوير الجديدة للشركة .. وتفاصيل أخرى تستكمل ملامح الرؤية خاصة فيما يتعلق بالخطط التوسعية للشركة والمشروع المميز «ISLA»، يتحدث عنها أ. سامي عبد القادر، نائب رئيس مجلس إدارة للشركة، والمهندس مصطفى الشريف رئيس قطاع التطوير بالشركة في سياق نفس الحوار عبر السطور التالية ..
ما هي فلسفتكم في إدارة المنظومة في ظل تحديات السوق، وهل يمكن أن تحدثنا عن منهجية عمل الشركة وأهدافها ورؤيتها المستقبلية بالسوق العقاري المصري بوصفكم الرئيس التنفيذي للشركة؟
شركة دلتا كابيتال للتطوير العقاري، لديها تاريخ كبير في السوق المصري، امتلكت خلاله دراسات تفصيلية عن كافة متغيرات السوق حيث اكتسبت الشركة خبراتها من قيادتها ومجلس الإدارة ذو الرؤى الاستباقية لما لديهم من خبرات وسابقة أعمال مشرفة، وأيضًا الكوادر التنفيذية والإدارية التي تسعي دائمًا لتقديم المنتجات المتنوعة والمختلفة التي تُلبي رغبات العملاء بل وتقدم قيمة مضافة وتعزز من الاستثمارات الخاصة بالعملاء، والدليل على ذلك ما تم تحقيقه من عوائد استثمارية في مراحل مشروعات الشركة والتي وصلت إلى أكثر من 700 %، وأشير هنا إلى أن فلسفة الشركة واستراتيجياتها تركز على إقامة المشروعات في المواقع المميزة مما يحقق قيمة مضافة لكل من الشركة والعملاء، وهذه الاستراتيجية لا تقتصر فقط على تميز الموقع بل تشمل أيضًا تقديم قيمة استثمارية حقيقية للعميل والسوق بشكل عام.
أما منهجية عمل «دلتا كابيتال»، فيمكنني القو ل أنها تتلخص في تلبية جميع احتياجات العملاء من خلال بناء مجتمع يوفر كافة وسائل الراحة بهدف تحقيق مستويات عالية من إرضاء العملاء، ومهمة الشركة هي التطوير المستمر وتقديم مجتمعات عمرانية متكاملة من خلال تطبيق استراتيجيات معمارية بمعايير عالمية، كما أن الشركة تسعى دائمًا إلى البحث عن كل ما هو جديد وعدم إنشاء مشروعات مكررة بمنطقة الدلتا، هادفة من ذلك للمشاركة في تنفيذ خطة الدولة المصرية لتطوير الامتداد الطبيعي للساحل الشمالي.
.. نجحت شركة دلتا كابيتال (DCUD) في تمييز نفسها عبر مجموعة من المشروعات النوعية التي تلبي إحتياجات محافظات الدلتا وتقدّم لهم تجربة سكنية وسياحية متكاملة .. حدثنا عن أبرز هذه المشروعات؟ وما الملامح التي تميز كل مشروع عن الآخر من حيث الموقع والتصميم والخدمات؟
دلتا كابيتال للتطوير العقاري (DCUD) إحدى الشركات الصاعدة بقوة في السوق المصري، استطاعت خلال فترة وجيزة أن ترسخ مكانتها كأحد أبرز المطورين العقاريين خارج نطاق القاهرة الكبرى والساحل الشمالي، كما استهدفت منطقة الدلتا التى طالما عانت من نقص في المشروعات العقارية المتكاملة أو المنتجعات السياحية الحديثة.
وبفضل رؤية استراتيجية طموحة وفريق إداري يمتلك خبرات ممتدة، تمكنت الشركة من تطوير ثلاثة مشروعات عقارية وسياحية متنوعة، اثنان منها تم تسليمهما وتشغيلهما بالكامل، والثالث قيد التنفيذ، وتتمحور فلسفة الشركة حول تقديم منتجات عقارية عصرية ذات جودة عالية، تلبي احتياجات سكان الدلتا وتوفر نمط حياة راقٍ يضاهي المجتمعات العمرانية الكبرى في المدن الساحلية.
المشروع الأول هو «مارينا دلتا» الذي يُعد أحد أكبر المشروعات العقارية المتكاملة في الدلتا، حيث يمتد على مساحة كبيرة ويضم وحدات سكنية متنوعة بإجمالي نحو 2000 وحدة، موزعة على مساحة إجمالية 50 فدانًا، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي الذي يتوسط محافظات الدلتا، ما يجعله قريبًا من عدة مراكز حضرية كبرى مثل المنصورة، المحلة الكبرى، كفر الشيخ ودمياط، كما يبعد قرابة 20 كم فقط عن مدينة المنصورة الجديدة وثلاث ساعات من القاهرة.
ويهدف المشروع إلى دعم الحركة العمرانية والاستثمارية في منطقة الدلتا، والتي أظهرت المؤشرات الاقتصادية أنها تشهد واحدًا من أعلى معدلات توجه الاستثمارات العامة نحو القطاع العقاري بنسبة تصل إلى 60 % في بعض المحافظات، ما يعكس حجم الطلب الكامن على المنتجات العقارية المتميزة في هذا النطاق الجغرافي، ومن أبرز معالم مشروع «مارينا دلتا» قيام الشركة بتنفيذ أول Beach Club فاخر في منطقة الدلتا تحت اسم Luxury Beach، والذي يضم شاطئًا مميزًا، ومطعمًا على البحر، ومسرحًا مفتوحًا استضاف حفلات لعدد من كبار نجوم الغناء في مصر خلال المواسم الماضية، ويعكس هذا المشروع رؤية الشركة في تقديم نمط جديد من الترفيه والخدمات الراقية في مناطق لم تكن معتادة على هذا النوع من التطوير.
أما المشروع الثاني «مارينا دلتا لاجونز» والذي يُعد امتدادًا ناجحًا لتجربة مارينا دلتا، ويضم المشروع وحدات سكنية فاخرة بإطلالة مباشرة على البحر عدد 2000 وحده على مساحة ارض 35 فدان ,ولكنه يرتكز على الجانب السياحي والترفيهي بشكل أكبر، حيث يتميز بكونه منتجعًا سياحيًا متكامل الخدمات، يغير المفهوم التقليدي للمصيف داخل الدلتا، ويقع المشروع في منطقة استراتيجية قريبة من محافظات الدلتا، حيث يبعد عن الإسكندرية 130 كم ، وعن مدينة المنصورة 87 كم فقط. وعن محافظة الغربية 100 كم ,و دمياط 50 كم
ويتميز «مارينا دلتا لاجونز» بتصميماته المعمارية الحديثة والبنية التحتية المتكاملة، حيث تم تصميمة بفكر جديد مثل تصميم حمامات السباحة على شكل لاجونز , وقد لاقى المشروع نجاحًا كبيرًا فور طرحه، بفضل كونه أول مشروع من نوعه يقدم تجربة مصيفية راقية في قلب الدلتا، مما قلل الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة نحو المدن الساحلية للاستمتاع بعطلة صيفية مميزة.
كما يضم مارينا دلتا و مارينا دلتا لاجونز ستريب مول على مساحة 10,000متر, يحتوي على أشهر الماركات في عالم الملابس , المطاعم والكافيهات، مثل كارفور ماركت. مما يجعلها وجهة متكامله لتلبية احتياجات العميل.
وماذا عن المشروع الثالث؟
المشروع الثالث يحمل اسم «بلو بيتش»، وتعمل الشركة على تنفيذه حاليًا بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة، على مساحة تبلغ نحو 35 فدانًا، ويضم المشروع أكثر من 2000 وحدة سكنية.
ويهدف «بلو بيتش» إلى تعزيز حضور دلتا كابيتال في السوق العقاري من خلال تقديم وحدات تلائم مختلف الاحتياجات العائلية، مع الحفاظ على نفس المستوى من جودة التشطيب وتكامل الخدمات، ومن المقرر تسليم المشروع خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف، مما يجعله أحد أسرع المشروعات العقارية الجاري تنفيذها في المنطقة، مدعومًا بخبرات الشركة المتراكمة واستراتيجياتها التنفيذية الفعالة.
وأخيرًا مشروع «ISLA» بمدينة المنصورة الجديدة أو كما يطلق عليها «عاصمة الساحل الشرقي»، الذي حرصت شركتنا على وضع أحدث التصميمات العصرية لأجل أن يتم تنفيذه بعناية فائقة على الطراز المعماري الراقي وفقًا للتقنيات العالمية التي تواكب التطور العمراني الحديث، ولذلك تم وضع أفضل الخطط الهندسية والاستراتيجيات البنائية الحديثة التي تتبع المواصفات والمعايير الدولية حتى يظهر المشروع بصورة معمارية مبتكرة، حيث تم الاستعانة بمجموعة كبيرة من أشهر الخبراء والمهندسين بهذا المجال لتصميم الكمبوند بأعلي المقاييس العالمية.
ما الذي يميز مشروعات «دلتا كابيتال» عن المشروعات المنافسة .. وما هو سر نجاحها الدائم ؟
ما يميز شركة «دلتا كابيتال» ليس فقط تنوع مشروعاتها أو جودتها العالية، بل أيضًا اختيار مواقعها الاستراتيجية داخل منطقة الدلتا، وهو ما يُعد فكراً خارج الصندوق في ظل تركيز غالبية الشركات العقارية الكبرى على القاهرة والساحل الشمالي، كما أن اعتماد الشركة على تقديم خدمات متكاملة في مشروعاتها من وحدات فندقية وترفيهية ومسارح مكشوفة وشواطئ مصغرة، يعكس توجهًا نحو خلق تجربة معيشية متكاملة ومستدامة تلبي طموحات الأجيال الجديدة من العملاء الذين يبحثون عن الراحة والجودة والقرب الجغرافي.
في مدينة باتت عنوانًا للتنمية العقارية الذكية يطل مشروع «ISLA» المنصورة الجديدة كأحد المشروعات التي تسعى لترك بصمتها وسط بيئة مشبعة بالتنافس .. ما الذي يمنح المشروع هذا التميز؟ وكيف تختلف رؤيته عن باقي المشروعات في المنطقة؟
«ISLA» هو أول مشروع متكامل يتم تنفيذه في الساحل الشرقي بالشراكة بين شركتنا وشركة
Nations of Sky، في تحالف يجمع بين الرؤية التطويرية الجريئة والخبرة التنفيذية العميقة، وقد تم اختيار اسم المشروع بعناية، حيث يعني «ISLA» باللغة الإسبانية «جزيرة» وهو ما يعكس التصميم المعماري الفريد للمشروع من تصميم مكتب الاستشارى الدكتور ياسر البلتاجى (YBA) ,والذي يقوم على فكرة الجزر المحاطة بالمياه والبحيرات الصناعية من كافة الاتجاهات، في مشهد يمزج بين الهدوء والانفتاح والخصوصية.
والمشروع لا يُعد مجرد تجمع عمراني أو مجتمع سكني فاخر، بل يصنع هوية عمرانية جديدة للساحل الشرقي بأكمله، ويُجسد تطلعات أهل الدلتا الذين لطالما انتظروا مشروعًا بهذا المستوى من الجودة والخصوصية والقرب الجغرافي، ففي الوقت الذي كانت فيه معظم المشروعات الساحلية تتمركز في الساحل الشمالي أو البحر الأحمر، يأتي «ISLA» ليقدم وجهة جديدة راقية على البحر المتوسط مباشرة، تخدم ملايين المواطنين في قلب الدلتا.
يمتد المشروع على مساحة ضخمة تصل إلى 334 فدانًا، جرى تخطيطها بعناية فائقة وفق رؤية عمرانية متكاملة، حيث تبلغ النسبة البنائية 15% فقط، في حين تم تخصيص المساحة المتبقية والتي تبلغ 85% للمسطحات الخضراء والحدائق والبحيرات الصناعية، مما يعزز من جودة الحياة داخل المشروع ويوفر بيئة سكنية صحية ومتوازنة.
تُعد شركة Nations of Sky من الكيانات الكبرى في السوق العقاري المصري، خاصة فيما يتعلق بمحفظة الأراضي، كيف نشأت الشراكة معها لتنفيذ مشروع «ISLA»؟ وما الذي جذبها للتعاون معكم في هذا التوقيت؟
الشراكة مع شركة Nations of Sky في مشروع ISLA جاءت كخطوة طبيعية لسبقة خبرتنا فى منطقة الدلتا و تنفيذ 3 قرى سياحية و تشغيلهم, هذا بخلاف قاعدة عملاء ضخمه وفي إطار التوسع المستهدف لشركة دلتا كابيتال في مشروعات الساحل الشرقي، خاصة بعد دراسة دقيقة لطبيعة السوق واحتياجاته، المشروع يتطلب مساحة كبيرة وتخطيطًا طويل الأمد، ولذلك كان من المنطقي التعاون مع شركة تمتلك قطعة أرض بموقع استراتيجي على البحر مباشرة وتتمتع بوضع قانوني وإداري مستقر.
في الوقت نفسه، كانت هناك حاجة لطرف يملك القدرة الفعلية على تطوير هذا المشروع من حيث التصميم والتنفيذ والتسويق والالتزام بالجدول الزمني، وهي عناصر أثبتت دلتا كابيتال قدرتها عليها من خلال مشروعات سابقة تم تسليمها وتشغيلها بالكامل، أبرزها «مارينا دلتا» و«مارينا دلتا لاجونز».
وما شجع على هذا التعاون أن «دلتا كابيتال» لديها حضور قوي في منطقة الدلتا وقاعدة عملاء واسعة، كما أننا نمتلك الخبرة الفنية والإدارية اللازمة لتحويل الأرض إلى مشروع حقيقي متكامل، وليس مجرد تصور هندسي على الورق، وهذا ما أثبتناه بالفعل إذ لم يكن التفاهم مع شركة Nations of Sky قائمًا على مجاملات، وإنما على توزيع واضح للأدوار.
واختيارنا كمطور رئيسي في المشروع استند إلى سجل حافل بالالتزام، وجاء مدعومًا بتقدير فعلي من السوق، توّج مؤخرًا بحصولنا على جائزة أفضل مطور عقاري في الدلتا، وبالتالي لم تكن الشراكة هدفًا في حد ذاتها بل وسيلة للوصول إلى مشروع استثنائي من حيث الحجم والتخطيط، في منطقة واعدة مثل «المنصورة الجديدة”.
ونحن نعتبر هذه الشراكة صفقة عمل ناجحة قائمة على تكامل الإمكانيات والمهام، مع التزام مشترك بتقديم منتج عقاري جديد يليق بمكانة مدينة المنصورة الجديدة وباحتياجات سكان الدلتا، دون مبالغة أو استعراض، وإنما برؤية عملية تركز على جودة التنفيذ وحجم الطلب الحقيقي في السوق.
ووجهت العقارية سؤالاً إلى أ. سامي عبد القادر نائب رئيس مجلس إدارة شركة «دلتا كابيتال» للتطوير العقاري مفاده .. كيف تبدو ملامح خطتكم التوسعية في المرحلة المقبلة؟ وهل هناك مناطق بعينها تستهدفها الشركة لتعزيز حضورها بالسوق المحلي أو التوجه نحو التوسع الخارجي؟
فيما يتعلق بخطط التوسع المستقبلية، يجري العمل حاليًا على تنفيذ استراتيجية نمو متكاملة تستهدف التوسع الجغرافي المدروس داخل مصر وخارجها خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي خطة تم إعدادها بعناية فائقة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في السوق العقاري المحلي والإقليمي.
فعلى الصعيد المحلي، تمتلك الشركة محفظة أراضٍ متميزة في مناطق استراتيجية، ويجري في الوقت الراهن اتخاذ خطوات فعلية للبدء في مشروع جديد بمنطقة غرب القاهرة، وتحديدًا في وصلة دهشور بالقرب من جامعة النيل على مساحة تصل إلى 32 فدانًا، وقد تم اختيار هذا الموقع بعناية نظرًا لقربه من محاور الحركة الرئيسية وتواجده في قلب مجتمع عمراني واعد، مما يعزز من فرص نجاح المشروع من حيث التوزيع الجغرافي والتنوع السكاني فضلاً عن جدواه الاستثمارية المرتفعة – هذا بخلاف مشروع إدارى تجارى فى قلب التوسعات الشرقية وجارى العمل على تصميماته مع اكبر الاستشاريين.
أما على مستوى التوسع الخارجي، فهناك رؤية واضحة للوجود في دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية والإمارات وسلطنة عمان، حيث يتم دراسة فرص استثمارية نوعية تتناسب مع توجهات تلك الأسواق واحتياجاتها، خاصةٍ في ظل ما تشهده من تحولات عمرانية كبرى وطلب متنامٍ على منتجات عقارية حديثة ومرنة في الاستخدام، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة إلى تعزيز تواجدها الإقليمي وتصدير خبراتها المتراكمة في السوق المصري إلى أسواق مجاورة تتمتع بفرص واعدة للنمو العقاري المستدام.
هذا، وتقوم الشركة حاليًا ببحث فرص جديدة أيضًا في مناطق متنوعة داخل السوق المصري، من بينها شرق القاهرة والساحل الشمالي، وهي مناطق تحظى باهتمام خاص نظرًا لتكامل مقومات التنمية بها وارتفاع معدلات الطلب من مختلف الشرائح، حيث أن الاستراتيجية التوسعية لا تعتمد فقط على الانتشار الجغرافي بل تنطلق من منهجية دقيقة في دراسة السوق وتحليل الفجوات والفرص، مع التأكيد على الالتزام بثوابت الشركة في تقديم منتجات عالية الجودة، مدعومة بخبرات فنية ومالية تؤهلها للوفاء بجداول التنفيذ والتسليم دون تأخير، فالتوسع هنا ليس مجرد تكاثر في عدد المشروعات، بل هو امتداد طبيعي لقيم الاستدامة والثقة والاحترافية التي تتبناها الشركة منذ تأسيسها.
في ضوء المتغيرات الاقتصادية الراهنة وارتفاع تكلفة التطوير، كيف ترون مستقبل السوق العقاري في مصر خلال المرحلة المقبلة، وما تقييمكم لطبيعة التحديات والفرص المطروحة أمام المطورين؟
السوق العقاري المصري يمر بمرحلة تحول كبيرة، تأثرت بموجات التضخم وتغيرات سعر الصرف وارتفاع أسعار مواد البناء، ما أدى إلى زيادة تكلفة التطوير بشكل ملحوظ، ومع ذلك فإن الطلب الحقيقي على العقار ما يزال قويًا ومستقرًا، خاصةٍ في المدن الجديدة والمناطق الواعدة التي تُطرح فيها مشروعات مخططة ومدروسة.
نحن نرى أن الفرص ما زالت قائمة وبقوة، ولكن تحتاج إلى مطورين لديهم رؤية طويلة الأمد، وقدرة على تقديم منتج يلائم الاحتياجات الفعلية للعملاء، سواء من حيث المساحات أو أنظمة السداد أو جودة التنفيذ، ومن هذا المنطلق تعمل «دلتا كابيتال» على تحقيق معادلة دقيقة بين ضبط التكلفة والحفاظ على القيمة، وبين تلبية تطلعات العملاء وضمان استدامة الجدوى الاستثمارية.
من التحديات التي تواجه السوق حاليًا أيضًا هو التمويل، سواء تمويل العملاء أو تمويل المطورين، وهو ما يدفع الشركات القوية إلى الاعتماد على ملاءتها الذاتية وفتح قنوات تعاون مصرفي مرنة، كما أن التشريعات الجديدة خاصةٍ تلك المتعلقة بتنظيم السوق وتفعيل دور هيئة الرقابة على الأسواق العقارية، من شأنها أن ترفع مستوى الشفافية وتزيد من ثقة المستثمرين والعملاء على حد سواء.
ما هي المزايا التنافسية التي ينفرد بها مشروع «ISLA» عن غيره من مشروعات الشركة والمشروعات المنافسة؟
إحدى أبرز المزايا التنافسية التي ينفرد بها «ISLA» هي موقعه الجغرافي الفريد داخل مدينة المنصورة الجديدة، والتي تُعد حاليًا عاصمة الساحل الشرقي لمصر بفضل موقعها المحوري على البحر المتوسط، ويتميز المشروع بواجهة شاطئية خاصة تمتد بطول 1050 مترًا مباشرة على البحر، وهي ميزة نادرة لا تتوافر في أي مشروع آخر داخل المدينة.
كما أن أرض المشروع تربط مباشرة بين الطريق الساحلي الدولي من الجنوب والبحر شمالًا، وهو ما يمنحه سهولة في الربط والتنقل، ويجعله المشروع الوحيد في المنصورة الجديدة الذي يجمع بين البحر والطريق الدولي في آنٍ واحد.
ويُعد «ISLA» مشروعًا سكنيًا سياحيًا متكاملًا، يضم ما يزيد عن 11 ألف وحدة سكنية فاخرة كاملة التشطيب، تتنوع بين الشقق الفندقية والوحدات ذات الإطلالات المباشرة على البحر أو البحيرات الداخلية، كما يتضمن المشروع فيلات صف أول على البحر مصممة على شكل حرف “U” بمساحات تبدأ من 201 إلى 250 مترًا مربعًا، تمنح سكانها خصوصية كاملة وإطلالات بانورامية فريدة. ومن أبرز ما يميز مشروع «ISLA» أنّه يضم مطاعم عائمة تتيح للعميل تجربة فريدة وسط أجواء بحرية مميزة، إضافة إلى ملعب بادل عائم يُعد من التجارب غير المسبوقة، حيث يجمع بين ممارسة الرياضة ومتعة المشهد الطبيعي. كما حرصنا على إنشاء أكوا بارك متكاملة تضم مجموعة من الألعاب والأنشطة المائية التي تناسب مختلف الأعمار، لنقدّم تجربة متكاملة تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة.
أما على مستوى الخدمات، فقد حرصت الشركة على أن يتضمن المشروع كل ما يحتاجه السكان والزوار من عناصر الرفاهية والراحة، حيث يضم أكبر مول تجاري في المنطقة يحتوي على أشهر الماركات العالمية في الملابس، والإكسسوارات، والمطاعم، والكافيهات، بما يجعله وجهة جاذبة لا للسكن فقط بل وللتسوق والترفيه أيضًا.
ولا تقتصر الميزة التنافسية للمشروع على التصميم أو الموقع أو المساحات فقط، بل تمتد إلى الرؤية الأشمل التي تحكم المشروع، فـ«ISLA» يُعد امتدادًا عمليًا لخطة الدولة في تطوير المدن الساحلية الجديدة خصوصًا في الساحل الشرقي، من خلال توفير مشروعات راقية تستوعب الطلب الحقيقي وتواكب التطور الطبيعي للامتداد العمراني في مصر.
ويقع المشروع في منطقة يسهل الوصول إليها من جميع محافظات الدلتا، حيث لا تزيد المسافة من 45 إلى 90 دقيقة فقط إلى عدد من المراكز الحيوية مثل مدينة المنصورة القديمة ودمياط وكفر الشيخ والمحلة الكبرى وغيرها، مما يمنح السكان فرصة الاستمتاع بحياة ساحلية متكاملة دون الحاجة إلى السفر مئات الكيلومترات نحو الساحل الشمالي.
ومن الناحية الاستثمارية، تستهدف الشركة تحقيق إجمالي مبيعات من المشروع بقيمة تصل إلى 120 مليار جنيه، وهو رقم يعكس حجم الثقة في المشروع، سواء من ناحية الطلب المتوقع أو من ناحية قيمة الموقع والعائد على الاستثمار. وقد جاءت نتائج المرحلة الأولى لتؤكد هذه الثقة، إذ تجاوزت المبيعات حاجز 9 مليارات جنيه خلال 72 ساعة فقط.
في المجمل، يجمع مشروع «ISLA» بين الموقع الاستراتيجي، والتصميم المعماري الفريد، والبنية التحتية المتكاملة، والخدمات الراقية، مما يجعله نموذجًا جديدًا للتطوير العمراني الساحلي في مصر، ليس فقط لسكان المنصورة الجديدة، بل لكل الباحثين عن جودة الحياة على البحر المتوسط بالقرب من محافظاتهم الأصلية ودون التنازل عن أي من مقومات الراحة أو التميز.
ما هى أبرز المؤشرات التي استندتم إليها في دراسة الجدوى الخاصة بمشروع «ISLA» لتحديد شرائح العملاء المستهدفة؟ وما مرتكزات القوة التي تعتمد عليها الشركة لتحقيق مستهدفاتها؟
يجيب عن هذه التفاصيل المهندس مصطفى الشريف رئيس قطاع التطوير بشركة «دلتا كابيتال» للتطوير العقاري مستكملاً الحوار مع « العقارية « قائلاً : خطواتنا الأولى قبل الانطلاق في أي مشروع هي إجراء دراسة جدوى شاملة ومتكاملة، لا تقتصر فقط على المعايير المالية والهندسية، بل تتجاوزها إلى فهم دقيق لحجم الطلب في السوق وطبيعة احتياجات العملاء في المنطقة المستهدفة، هذا هو النهج الذي اعتمدناه في مشروع «ISLA» والذي يقع في موقع استراتيجي بمنطقة المنصورة الجديدة، ليكون أول مجتمع متكامل في «الساحل الشرقي”.
بناءً على تلك الدراسة، اتضح لنا بوضوح أن هناك طلبًا متزايدًا من قبل سكان محافظات الدلتا على مشروعات سكنية وسياحية ذات طابع متكامل، تجمع بين الجودة في التنفيذ والخدمات والموقع القريب، وقد حددنا العميل المستهدف بدقة، وهو في الغالب من أبناء محافظات الدلتا مثل الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط والغربية، وهي فئة تمتلك قوة شرائية حقيقية وتبحث عن حلول عمرانية متطورة، سواء للسكن الدائم أو للاستثمار أو المصيف العائلي.
وأرى أن أحد المؤشرات المهمة التي دعمت هذا التوجه أن المشروع يبعد نحو 45 إلى 90 دقيقة فقط عن أغلب محافظات الدلتا، وهو ما يعزز فرص استخدام الوحدات كـ “First Home”، وليس فقط كسكن موسمي خاصة أن المشروع مدعوم ببنية تعليمية وخدمية قوية في محيطه، تشمل جامعات معروفة مثل جامعة المنصورة الأهلية، وجامعة الدلتا، وجامعة حورس، بالإضافة إلى شبكة طرق جديدة تربطه بسهولة بالطريق الساحلي الدولي.
فيما يتعلق بمرتكزات القوة التي نعتمد عليها لتحقيق أهدافنا، أؤكد أن ثقة العملاء ورضاهم على مدار السنوات هو الأساس الحقيقي الذي تستند إليه الشركة، فنحن لا نقدم مشروعات فقط بل نراعي دومًا الشفافية في التعامل والالتزام الكامل بالجداول الزمنية، كما نحرص على اختيار مواقع المشروعات بعناية شديدة بالتوازي مع بناء شراكات استراتيجية مع كيانات لديها سجل مشرف في السوق، ما يمنح العملاء طمأنينة وثقة إضافية.
وإجمالًا، نحن نؤمن بأن النجاح لا يتحقق بالصدفة بل عبر منظومة مدروسة تبدأ بفهم السوق وتنتهي عند تقديم منتج عقاري يرتقي بمعايير الحياة ويعكس طموحات العملاء، وهو ما نسعى لتجسيده بالكامل في مشروع «ISLA».
في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر بقطاع البنية التحتية، كيف تمكنتم في «دلتا كابيتال» من توظيف هذه التحولات لتعظيم القيمة الاستثمارية لمشروعاتكم، وبالأخص مشروع «ISLA»؟
تشهد مصر في السنوات الأخيرة ثورة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية، بدءًا من إنشاء شبكة طرق ومحاور عملاقة، وصولًا إلى تأسيس مدن جديدة ومتكاملة تواكب مفاهيم التنمية المستدامة، وقد كان لهذه الطفرة تأثير مباشر ومهم على قطاع التطوير العقاري، حيث أعادت رسم خريطة الاستثمار العمراني وفتحت آفاقًا جديدة أمام المطورين الجادين، وفي «دلتا كابيتال» نحرص دائمًا على أن نكون جزءًا من هذا التوجه الوطني الطموح، ونعمل على توظيف منظومة البنية التحتية المتطورة بما يخدم خططنا التوسعية ويعزز من جدوى مشروعاتنا العقارية، فنحن لا ننظر إلى الموقع فقط كعنصر جغرافي بل كعنصر استراتيجي مرتبط بمستقبل المنطقة وقدرتها على جذب السكان والاستثمار، وبالتالي كنا حريصين على اختيار مواقع مشروعاتنا بعناية، لتكون متصلة بأهم الطرق والمحاور الحيوية.
وفي هذا السياق، يأتي مشروع «ISLA» في مدينة المنصورة الجديدة كمثال واضح على هذا التوجه، فقد تم اختيار موقعه بدقة شديدة ليقع بين البحر شمالًا والطريق الساحلي الدولي جنوبًا، مما يوفّر له اتصالًا مباشرًا وسهلًا بأغلب محافظات الدلتا، ويجعل منه وجهة سكنية وسياحية متكاملة يمكن الوصول إليها في أقل من ساعة من مدن كبرى مثل المنصورة وكفر الشيخ ودمياط، ولعل ما يميز هذا المشروع عن غيره أنه الوحيد داخل المنصورة الجديدة الذي يمتد من الطريق حتى البحر، مستفيدًا من البنية التحتية المتقدمة التي وفّرتها الدولة في تلك المنطقة الواعدة سواء من حيث الطرق أو الخدمات أو المرافق.
كذلك دعم الدولة للمشروعات الكبرى في مدن الجيل الرابع مثل «المنصورة الجديدة»، يُعد عامل اطمئنان للمطور والمستثمر على حد سواء، فحين تُنفذ الدولة بنفسها أعمال المرافق وتضع خططًا واضحة للتنمية الشاملة، فإن ذلك يخلق بيئة استثمارية جاذبة ويتيح للمطور العقاري التركيز على تقديم منتج عقاري عالي الجودة دون أن يواجه تحديات مرتبطة بالبنية التحتية.
هل لكم أن تطلعونا على تفاصيل الأسعار الحالية للوحدات والفيلات بمشروع «ISLA» وما الحوافز المالية أو التسهيلات التي تقدمها شركة «دلتا كابيتال» في إطار خطتها التسويقية؟
من أهم التحديات التي تواجه السوق العقاري المصري حاليًا هي التحولات المستمرة في مؤشرات الاقتصاد الكلي خاصةٍ على صعيد أسعار مواد البناء وتكاليف التنفيذ، وهو ما يتطلب من المطورين العقاريين أن يتعاملوا بحذر شديد مع مسألة التسعير، بحيث لا نثقل كاهل العميل ولا يتعرض المطور نفسه لخسائر أو اضطرابات في التدفقات النقدية.
لكن في «دلتا كابيتال» حرصنا على أن تكون سياسة التسعير في مشروع ISLA متوازنة ومدروسة بدقة تراعي من جهة القوة الشرائية للفئة المستهدفة من عملاء الدلتا، ومن جهة أخرى تعكس حجم القيمة المضافة التي يقدمها المشروع سواء من حيث الموقع أو التصميم أو البنية التحتية والخدمات.
فعلى سبيل المثال تبدأ أسعار الفيلات من 20 مليون جنيه بمساحات تصل إلى 250 مترا مربعا صف أول على البحر مباشرةٍ، وهي أسعار أقل بكثير من مشروعات مماثلة تقدم نفس الخصائص في مناطق أخرى، أما الوحدات السكنية فقد تم طرحها بأسعار تبدأ من 2.5 مليون جنيه مع ملاحظة أن جميع الوحدات كاملة التشطيب، وهو ما يضيف ميزة تنافسية حقيقية للعميل ويعفيه من أعباء الاستكمال بعد الاستلام، ووفقًا للدراسات المالية التي أعدتها الشركة فإن هناك توقعات بزيادة سعرية تصل إلى 30 % سنويًا في حالة استقرار المعطيات الاقتصادية، ما يجعل اقتناء وحدة بالمشروع ليس فقط خيارًا سكنيًا أو ترفيهيًا بل أيضًا استثمارًا ناجحًا بعائد مضمون على المدى المتوسط.
وفيما يخص أنظمة السداد، فقد حرصنا على أن تكون مرنة ومحفزة لشرائح مختلفة من العملاء، إذ يمكن للعميل التعاقد بمقدم 5 % فقط وتقسيط باقي قيمة الوحدة على 7 سنوات بدون فوائد، وقد تمكنا من تقديم هذا النظام بفضل الملاءة المالية القوية للشركة، وقدرتها على فتح خطوط ائتمان مع البنوك ما يضمن استمرارية التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد، ومن المهم أن نُشير إلى أن هذه المرونة في السداد لا تعني تأخيرًا في الإنجاز بل العكس تمامًا، فقد وضعت الشركة خطة واضحة لتسليم المرحلة الأولى من المشروع خلال مدة تتراوح بين 3 إلى 4 سنوات، وهو جدول زمني طموح يعكس احترافية الإدارة التنفيذية والتزام الشركة بمبادئها تجاه العملاء.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.