تُعيّد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الأحد ٦ يوليو ٢٠٢٥م، بتذكار ثلاثة من الأعياد السيدية الكبرى، وهي: عيد البشارة، وعيد ميلاد المسيح، وعيد القيامة المجيدة وفقا للعقيدة المسحية وتُقام الصلوات في الكنائس بالطقس الفرايحي، وهو الطقس المبهج الذي يُستخدم في الأعياد والمناسبات الروحية المفرحة.
عيد البشارة والميلاد والقيامة.. وطقس فرايحي في كل الكنائس
ويُعتبر هذا التذكار من الأعياد المتكررة سنويًا في مثل هذا اليوم بحسب السنكسار القبطي، ويهدف إلى التأمل في محطات الخلاص الثلاثة التي صنعها يسوع من أجل البشرية: البشارة بميلاده، ثم ميلاده بالجسد، ثم قيامته من الأموات.
ُمنع الصوم الانقطاعي والميطانيات
وبحسب الطقس الكنسي، يُمنع اليوم الصوم الانقطاعي والميطانيات (السجدات)، احترامًا لقدسية العيد، على الرغم من وقوعه في فترة صوم الرسل. ويُقدَّم الحمل في القداسات بلحن “أبؤرو”، ويُرتَّل لحن القيامة “إخرستوس أنيستي” مع باقي ألحان الأعياد.
هذا وتحرص الكنائس في مختلف الإيبارشيات على إحياء هذا اليوم بروح الفرح والشكر، لما تحمله تلك الأعياد من معانٍ خلاصية عظيمة، تُذكّر المؤمنين بعظمة المحبة .