شهدت كرة القدم الإيطالية مشكلة جديدة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل فضيحة الكورفا نورد والتي وصلت إلى ألتراس ميلان وإنتر، وشهدت الواقعة عقوبات كبيرة وانكشاف العديد من العلاقات المشبوهة التي تربط العديد من اللاعبين والمسؤولين ببعض العناصر في عالم الجريمة.
وقع كل من المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب نادي انتر ميلان والنجم التركي هاكان أوغلو اتفاقًا مع النيابة العامة للإتحاد الإيطالي للكرة، وذلك من أجل الابتعاد عن المحاكمة الرياضية، في وقت تستعد فيه النيابة العامة للاستماع لشهادة نجم نادي اي سي ميلان السابق، دافيد كالابريا، نجم نادي بولونيا حاليًا.
وكشفت القضية تورط العديد من روابط الألتراس بعلاقات مع المافيا الإيطالية، وتواجد بعض عناصر الألتراس في جرائم قتل للعديد من قادة المشجعين.
وبحسب الاتفاق، سيغيب المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي والتركي هاكان تشالهان أوغلو عن مباراة نادي انتر ميلان القادمة أمام نادي هيلاس فيرونا، وذلك أيضًا بجانب تغريم الثنائي بمبالغ مالية تصل إلى 15,000 يورو للإيطالي و 30,000 يورو للنجم التركي.
وضمت العقوبات أيضًا أندية مثل: إنتر ميلان تصل إلى 70 ألف يورو وذلك لخمس مخالفات، بينما تصل غرامات نادي اي سي ميلان إلى 30 ألف يورو لحالتين فقط.
وفرض أيضًا على أسطورة الانتر خافيير زانيتي غرامة تصل إلى أكثر من 14,000 يورو، والعديد من المسؤولين أيضًا داخل الناديين، وذلك أيضًا مع إيقافهم لمدة شهر.
على الجانب الأخر، لم تطل العقوبات رئيس نادي انتر ميلان جوزيبي ماروتا، وذلك بعد إثبات أن مقابلته بعام 2022 لقادة الألتراس كان من أجل أسباب تتعلق بالنظام العام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.