عُقد المؤتمر السنوي السادس لخدمة العدالة الجندرية في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة اليوم الجمعة ، تحت عنوان: "العدالة الجندرية من منظور ديني ووطني"، وذلك برعاية الأسقف الدكتور سني إبراهيم عازر.
كلمات افتتاحية بارزة
استهل المؤتمر بكلمات افتتاحية للأسقف عازر، وسيمون ريدلي مدير برنامج "سواسية" المشترك التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والقس سالي عازر أول امرأة تُرسم راعية في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، الدكتور جمال الكيلاني عميد كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية.
أما وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، فلم تتمكن من الحضور، إلا أن كلمتها قُرئت بالنيابة عنها من قِبل شادن نصار، مُيسّرة المؤتمر.
جلسات حوارية حول الإنجازات والتحديات
خلال الجلسة الأولى، تحدثت رنان عيسى مديرة خدمة العدالة الجندرية في الكنيسة، والقاضية صمود دميري أول رئيسة نيابة شرعية وأول امرأة قاضية في محكمة الاستئناف الشرعية، والقاضية سكارليت بشارة أول امرأة قاضية في المحكمة الكنسية للكنيسة الإنجيلية اللوثرية، حول إنجازات الوزارة ومجلس "الحاكمات" خلال السنوات الماضية، وما تحقق من أبحاث ونمو وتطوير.
أما الجلسة الثانية فقد ناقش القس أشرف طنوس، راعي الكنيسة ورئيس محكمة الدرجة الأولى الكنسية، والقاضية كريستين فدول أول قاضية في المحكمة الأرثوذكسية في الأردن، و نائلة يونس مديرة التدريب القضائي في المعهد القضائي الفلسطيني، فرص التعاون المستقبلي في سلك القضاء الكنسي، بما في ذلك الشراكة الجديدة بين الكنيسة الإنجيلية اللوثرية والمعهد القضائي الفلسطيني.
أهمية المؤتمر في ظل الظروف الصعبة
جاء انعقاد المؤتمر هذا العام وسط ظروف بالغة الصعوبة يمر بها الشعب الفلسطيني، ليؤكد مجددًا أهمية تعزيز رؤية مشتركة نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. وقد وجّه المنظمون الشكر إلى المسؤولين الحكوميين، والقيادات الدينية، والأكاديميين، والقضاة، وأفراد المجتمع الذين شاركوا في أعمال المؤتمر.
كما خصّ المنظمون بالشكر شباب الكنيسة الإنجيلية اللوثرية على جهودهم في إنجاح هذا الحدث، الذي أُقيم ضمن إطار برنامج “YW4A”.
