مهرجان , أقامت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح (كاتدرائية السيدة العذراء والقديس ماريوحنا الرسول) الاحتفال الأول بمهرجان الكرازة المرقسية، وسط أجواء احتفالية روحية جمعت بين أبناء الكنائس المشاركة من مختلف المناطق .
وترأس الاحتفال نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، الذي بدأ بكلمة هنأ فيها الحضور على نجاح النشاط الصيفي، وبارك لهم انطلاقة العام الدراسي الجديد، مشيدًا بمشاركة الكنائس وجهود القائمين على الفعاليات.

تكريم الكنائس المشاركة في مهرجان الكرازة
في ختام فعاليات المهرجان، قام نيافة الأنبا تيموثاوس بتوزيع الكؤوس والدروع وشهادات التقدير على الكنائس المشاركة، تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح أول مهرجان للكرازة بالإيبارشية. وشمل التكريم عددًا من الكنائس النشطة، منها:
كنيسة الأنبا بشاي والأنبا بطرس
كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرآم بالزقازيق
كنيسة السيدة العذراء بكفر الصعيدي
كنيسة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس بكفر بدوي
كنيسة الشهيد مارجرجس بكفر نوار حنا
كنيسة العذراء والشهيدة دميانة والشهيد أبسخيرون القليني بالقنايات

كنيسة القديس متياس الرسول والأنبا بولا بالنكارية
كنيسة الشهيد أبانوب بالأشراف
كنيسة القديس سمعان الخراز بالنخاس
كنيسة السيدة العذراء بكفر عطا الله
كنيسة العذراء ومارمينا العجائبي بأبو طاحون
وقدمت كورالات كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرآم، وكنيسة الأنبا بشاي والأنبا بطرس، فقرات فنية روحية أضفت أجواء من البهجة والفرح على الاحتفال.

احتفالات عيد النيروز في الشرقية
تزامنًا مع المهرجان، شاركت الأسر المسيحية في محافظة الشرقية وعدد من المحافظات المصرية في احتفالات عيد النيروز (رأس السنة القبطية)، والذي يحل في شهر سبتمبر من كل عام.
وقال القس متياس يعقوب صبري، كاهن كاتدرائية السيدة العذراء والقديس ماريوحنا الرسول، إن الاحتفالات بدأت بعشية العيد، متضمنة تسبحة نصف الليل، تلاها قداس عيد النيروز صباح اليوم التالي، وسط ألحان فرائحية تعبّر عن بهجة الكنيسة بالعام الجديد.
عادات متوارثة ترمز للشهداء
تُعد تناول البلح الأحمر والجوافة من أبرز العادات التي تحرص عليها الأسر القبطية خلال عيد النيروز، إذ يرمز البلح إلى دماء الشهداء وصلابتهم، بينما تعكس الجوافة نقاوة قلوبهم وكثرة عددهم.
البلح الأحمر: لونه يرمز إلى دم الشهداء، وداخله الأبيض يدل على نقاوتهم، والنواة الصلبة ترمز إلى قوة إيمانهم.
الجوافة: قلبها الأبيض يعبر عن الطهارة، والبذور الكثيرة تشير إلى كثرة الشهداء.
يأتي هذا النشاط في إطار حرص مطرانية الزقازيق ومنيا القمح على تعزيز الوعي الكنسي والروحي لدى الشباب والأسر القبطية، من خلال تنظيم الفعاليات الروحية والثقافية، والاحتفال بالمناسبات الدينية التي تحيي تاريخ الكنيسة القبطية وإيمانها الراسخ عبر العصور.