أعلن الديوان الملكي، اليوم الثلاثاء، وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، وذلك بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود من الزمن. وذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي أنّه سيُصلى على الفقيد –رحمه الله– بعد صلاة عصر هذا اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
كما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على سماحته بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إضافة إلى جميع مساجد المملكة.
أبرز المحطات في حياة المفتي الراحل
• وُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م).
• فقد والده في سن مبكرة، وتكفل بتربيته وتعليمه عدد من كبار العلماء في تلك الحقبة.
• التحق بالمعهد العلمي في الرياض، ثم واصل دراسته في كلية الشريعة حيث تخرج عام 1384هـ.
• بدأ مسيرته العملية مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي، ثم انتقل إلى كلية الشريعة ليشغل عدة مناصب أكاديمية، من بينها أستاذ مساعد وأستاذ مشارك.
• أشرف خلال مسيرته العلمية على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأسهم في تكوين جيل من طلبة العلم.
• في عام 1407هـ عُيّن عضوًا في هيئة كبار العلماء.
• تولى منصب المفتي العام للمملكة ورئاسة هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، ليكون من أبرز المرجعيات الدينية في البلاد.
أبرز المحطات في حياة المفتي الراحل
وُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م).
فقد والده في سن مبكرة، وتكفل بتربيته وتعليمه عدد من كبار العلماء في تلك الحقبة.
التحق بالمعهد العلمي في الرياض، ثم واصل دراسته في كلية الشريعة حيث تخرج عام 1384هـ.
بدأ مسيرته العملية مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي، ثم انتقل إلى كلية الشريعة ليشغل عدة مناصب أكاديمية، من بينها أستاذ مساعد وأستاذ مشارك.
أشرف خلال مسيرته العلمية على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأسهم في تكوين جيل من طلبة العلم.
في عام 1407هـ عُيّن عضوًا في هيئة كبار العلماء.
تولى منصب المفتي العام للمملكة ورئاسة هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، ليكون من أبرز المرجعيات الدينية في البلاد.
عُرف رحمه الله بفقهه الواسع واعتداله وحرصه على توجيه الأمة وإرشادها، وكان له حضور بارز في مختلف القضايا الدينية والاجتماعية.
من هو مفتي المملكة الجديد؟
بعد وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، يبرز التساؤل حول من سيخلفه في منصب المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.
ويُتوقع أن يصدر قريبًا مرسوم ملكي بتعيين المفتي الجديد، حيث يتم اختيار شاغل هذا المنصب بقرار ملكي نظرًا لأهميته ومكانته الدينية الرفيعة في المملكة. ويعد هذا المنصب من أبرز المواقع القيادية في المؤسسة الدينية السعودية، لما يمثله من دور محوري في الإفتاء وتوجيه الرأي الشرعي في القضايا الكبرى التي تمس المجتمع والأمة الإسلامية.