قام النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب ، بعرض تقارير لجنة الطاقة والبيئة حول عدد من مشروعات القوانين المُقدمة للترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية بالتعاقد مع شركات محلية ودولية للبحث عن البترول والغاز الطبيعي واستغلالهما.
النائب عيد حماد يعرض تقارير مشروعات قوانين البحث عن البترول والغاز أمام البرلمان ويؤكد دعمه لجهود الحكومة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب التي ترأسها النائب محمد أبو العينين وكيل المجلس، والتي شهدت مناقشة حكومية موسعة لدعم الصلاحيات التشريعية اللازمة لدفع عجلة الاستكشاف وتعزيز الموارد الوطنية.
المشروعات تضمنت منطقة ميرنيث البحرية بالبحر المتوسط: التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة "شل إيجيبت" للبحث عن الغاز والزيت الخام وجنوب شرق مليحة وشرق كنايس بالصحراء الغربية : التعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة "أبكس إنترناشيونال" لاستغلال البترول وشمال سيناء البحرية: الترخيص لشركات "برينكو" المتخصصة في استكشاف البترول وتنميته وجنوب وادي السهل بالصحراء الشرقية : التعاقد مع شركة "لوك أويل" الروسية للتنقيب عن البترول.
أشار النائب عيد حماد إلى أن هذه المشروعات تُعد خطوة تشريعية محورية لتمكين الحكومة من تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة، الذي يُشكل عصب الاقتصاد الوطني. كما أكد أن هذه القوانين تعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الصناعة البترولية عبر شراكات استراتيجية مع كيانات عالمية، مما يسهم في جذب استثمارات جديدة وزيادة الإيرادات.
جاءت المناقشات البرلمانية لتُبرز الإجماع على دعم هذه الخطط، حيث ثمن النواب التعاون بين اللجان النيابية والحكومة لإنجاز هذه التشريعات. ووصف النائب حماد الخطوة بأنها "جزء من مسيرة بناء الجمهورية الجديدة"، معربًا عن ثقته في قدرة هذه المشروعات على دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل، خاصة في المناطق الحدودية مثل شمال سيناء والصحراء الغربية، والتي تشهد تنمية غير مسبوقة.
النائب عيد حماد يعرض تقارير مشروعات قوانين البحث عن البترول والغاز أمام البرلمان ويؤكد دعمه لجهود الحكومة
اختتم النائب كلمته بتوجيه الدعوة للجهات المعنية لتسريع وتيرة التنفيذ، مؤكدًا أن البرلمان سيواصل مراقبة أداء القطاع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. كما أشاد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم مشروعات البنية التحتية والطاقة، والتي تسهم في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
