
شهدت نيويورك، مساء الثلاثاء، اجتماعًا مهمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط مساعٍ مكثفة لإيجاد مخرج للأزمة المتفاقمة في غزة.
وفي لقطات مصورة مقتضبة، ظهر ترامب جالسًا مع قادة بارزين، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى جانب عدد من القادة والمسؤولين، حيث رحّب بالحضور مؤكدًا أهمية الاجتماع.
وقال ترامب خلال اللقاء: "اجتماعنا مع قادة في الشرق الأوسط مهم لإيجاد حل للحرب في غزة... ويجب تحرير كافة الرهائن من القطاع".

ماكرون: الحل العسكري غير كافٍ
وفي وقت سابق من نفس اليوم، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي ترامب في نيويورك، حيث شدد ماكرون على أن الحل العسكري وحده لا يكفي لإنهاء الصراع في غزة.
وقال ماكرون: "الإسرائيليون قتلوا قادة حماس الأساسيين، وهذا نجاح كبير، لكن في الوقت ذاته لا يزال عدد مسلحي الحركة كما كان في اليوم الأول... هذا لا يصلح لتفكيك حماس. نحن بحاجة إلى مسار سياسي كامل"، مؤكدًا أن بلاده تعمل من أجل "اليوم التالي" لانتهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
غياب عباس وحضور بارز للقضية الفلسطينية
ورغم غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اجتماعات الجمعية العامة هذا العام، فإن القضية الفلسطينية سيطرت على كلمات القادة في اليوم الأول.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في كلمته: "الإبادة الجماعية مستمرة في غزة، حتى بينما نلتقي هنا يموت الأبرياء. لا توجد حرب في غزة ولا طرفان للحرب؛ هذا غزو وإبادة جماعية وسياسة مذبحة جماعية".
غوتيريش: لا مبرر للهجمات أو العقاب الجماعي
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مضيفًا: "لا شيء يبرر هجوم حماس في 7 أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي من قبل إسرائيل".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.