أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن بيان الرئاسة بشأن قانون الإجراءات الجنائية قانوني ودقيق ويستحق التحية، متسائلا هل هناك في مصر من يختلف على ملاحظات رئاسة الجمهورية على قانون الإجراءات الجنائية؟.
خالد أبو بكر: بيان الرئاسة بشأن قانون الإجراءات الجنائية قانوني ودقيق ويستحق التحية
قال الإعلامي خالد أبو بكر، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، إنّ قانون الإجراءات الجنائية من القوانين الهامة التي تهم وتمس كل مواطن مصري.
وأضاف الإعلامي خالد أبو بكر، أن البرلمان أرسله رئيس الجمهورية، وخلال 30 يوما من إرساله يحق لرئيس الجمهورية ألا يصدر القانون ويعترض عليه وفقا لما نص عليه الدستور.
وأوضح الإعلامي خالد أبو بكر، أنّ الدستور لم يطلق يد المشرع 100% في هذا الأمر، لكن ربط الأمر بإرادة رئيس الجمهورية، وأعطى لرئيس الجمهورية مدة 30 يوم من تاريخ إبلاغه.
بيان رئاسة الجمهورية حول قانون الاجراءات الجنائية
وأشار الإعلامي خالد أبو بكر، إلى أنه عندما خرج قانون الإجراءات الجنائية كالمعتاد وذهب إلى السيد رئيس الجمهورية، فوجئنا منذ يومين إنه في بيان طالع على صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية يقول الآتي:
“ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه برد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى مجلس النواب لبحث الاعتراضات على عدد من مواد من مشروع القانون”.
وعقب الإعلامي خالد أبو بكر،" ومن ثم، لا بد من توجيه التحية لرئاسة الجمهورية، أولاً المستشارين القانونيين الذين عرضوا على سيادة الرئيس القانون، والتحية لمن صاغ البيان الذي خرج به المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لأنه بيان قانوني صحيح".
الإعلامي خالد أبو بكر: الحكومة قد زادت من إجراءات البحث
ولفت الإعلامي خالد أبو بكر، "كانت الحكومة قد زادت من إجراءات البحث ومن إجراءات الدراسة أكثر ما كنا وصلنا إلى هذه الملاحظات، إذًا، متسائلا هل هناك في مصر من يختلف يختلفوا على ملاحظات رئاسة الجمهورية؟".
من جانب آخر تطرق الإعلامي خالد أبو بكر، إلى إنّ خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان "خطاب الأنا"، حيث لم يتحدث إلا عن نفسه.
وأضاف الإعلامي خالد أبو بكر، أنّ ترامب لم يتحدث إلا عن إنجازات الحقيقة لم نرها، وقال إنه في أشهر قليلة أوقف 30 حرب، وأوقف 40 كارثة كونية.
الإعلامي خالد أبو بكر: ترامب لا يؤمن بخطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكمل الإعلامي خالد أبو بكر، كما أنه لا يؤمن بالاحتباس الحراري، ولا يؤمن بخطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يوجد أي رئيس أنجز كما أنجز الرئيس الأمريكي.
