عقد الرئيس اللبنانى العماد جوزاف عون في نيويورك سلسلة لقاءات مع عدد من القادة والمسؤولين الأوروبيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير أحمد عرفة، والمستشار الشخصي للرئيس العميد أندريه رحال، ومدير مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
وتناول الرئيس اللبناني، خلال محادثاته مع القادة الأوروبيين، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني وخرقها الاتفاق الموقع العام الماضي لوقف الأعمال العدائية، محذرًا من أن هذه الانتهاكات تهدد الاستقرار في المنطقة وتضع المجتمع الدولي أمام تحدي احترام قراراته.
واستهل لقاءاته مع رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن، حيث شكره على مشاركة بلاده في قوات "اليونيفيل"، مشيرًا إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية كان آخرها المجزرة في بنت جبيل. وأعرب مارتن عن تعازيه، وأبدى استعداد بلاده لتقديم المساعدة في مجالات عدة منها إزالة الألغام.
كما اجتمع الرئيس اللبناني مع نظيره السلوفاكي بيتر بيليجريني الذي أعلن تخصيص نصف مليون دولار لمشاريع إنسانية واجتماعية وبيئية في لبنان، ووجّه دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة سلوفاكيا. وتطرق اللقاء إلى ملف النازحين السوريين، حيث أشار الرئيس اللبناني إلى عودة نحو 500 ألف منهم إلى سوريا.
وفي لقائه مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، شكر الرئيس اللبناني مساهمة بلاده في قوات "اليونيفيل"، مؤكدًا التزام الجيش اللبناني باستكمال انتشاره في الجنوب وتنفيذ قرار حصرية السلاح. كما تناول بدء سحب السلاح الفلسطيني من بعض المخيمات.
كذلك، التقى الرئيس اللبناني برئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن، حيث ناقشا الأوضاع في الجنوب وفي الأراضي الفلسطينية، وأكد عون أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
