حسم نادي أهلي بنغازي الليبي صفقة التعاقد مع الدولي المغربي يحيى جبران، متوسط الميدان السابق للوداد الرياضي، بعقد يمتد لموسمين، ليعزز صفوفه استعدادا للاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.
وجاء هذا التوقيع بعد مفاوضات مكثفة شهدها الميركاتو الصيفي، حيث كان جبران قريبا من العودة إلى ناديه السابق الوداد، غير أن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، ليتجه اللاعب نحو خوض تجربة جديدة في الدوري الليبي.
ويعتبر جبران واحدا من أبرز لاعبي الوسط المغاربة خلال السنوات الأخيرة، إذ بصم على مسار مميز مع الوداد الرياضي، وقاده للتتويج بألقاب مهمة أبرزها دوري أبطال إفريقيا والبطولة الاحترافية، كما حمل قميص المنتخب الوطني في عدة مناسبات.
ويراهن أهلي بنغازي على خبرة جبران وتجربته الواسعة لإضفاء التوازن على وسط ميدانه، خصوصاً أنه يتميز بالقدرة على قيادة المجموعة داخل وخارج الملعب، وهو ما يجعله مكسبا كبيرا للفريق الليبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ضد كل التوقعات السلبية النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم استطاع تحقيق فوز مستحق وثمين أمام الفتح الرباطي برسم الجولة الثانية (2) من الدوري الاحترافي لكرة القدم. ليكن، اعتبار الفوز ثمين بحصة (2-0)، جاء نتيجة النقص العددي الذي تعرض إليه الفريق الكوديمي منذ الدقيقة (14) بعد أن طرد الحكم (لوديني يونس/ حكم الوسط بقرار من VAR) اللاعب (أسامة الضاوي) بالبطاقة الحمراء.
مباراة هتشكوكية (حسب تعبير المدرب عبد العزيز الدنيبي)، أفسدت كل التخمينات والتكهنات بفوز الفتح بعد أن تم طرد اللاعب (أسامة الضاوي) !!! فرغم النقص العددي تعامل المدرب عبد العزيز الدنيبي مع المباراة بجدية وتقنية فنية في تموضعات لاعبيه داخل رقعة الميدان وسد الخصاص، والبحث عن الفجوات المميتة للخصم العنيد. وهذا لا يدل على أن فريق الفتح الرباطي غير منظم في لعبه داخل رقعة الميدان، بل سارع في جل مراحل المباراة على استغلال النقص العددي، رغم أن لاعبيه لم يفلحوا في الوصول نحو مرمى النادي المكناسي. ومن غريب الصدف والتي تحدث حتى لكبار اللاعبين، تضييع ضربة جزاء من طرف لاعب النادي المكناسي (أمين الدغدوغي) قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودات.
في الشوط الثاني، والذي كان بحق شوط رؤية المدربين الثاقبة، حيث تغلب الذكاء الرياضي للمدرب عبد العزيز الدنيبي على خبرة مدرب الفتح الرباطي سعيد شيبا. حيث تمكن اللاعب الكوديمي (العربي الناجي) من افتتاح بداية التسجيل في الدقيقة (52)، بعد هفوة مميتة من الحارس الرباطي و"الذي يرجع له فضل انتصار الكوديم بحصة (2-0)!!!"، وبفضل المرتدات السريعة كذلك استطاع اللاعب (أشرف حمايدو) من تسجيل الهدف الثاني (هدف الخلاص) في الوقت البدل الضائع (7د) الأخيرة.
وبحصة (2-0) انتهت المباراة برصيد (4) نقاط للكوديم، و(0) نقطة بعد هزيمتين على التوالي للفتح الرباطي. الأهم تحقق بالملعب الشرفي بمكناس، ويرجع فضل هذا الانتصار للجمهور الذي ساند الفريق منذ البداية (الجماهير لها الفضل في رجوعي للنادي وفي هذا الانتصار/ مدرب النادي المكناسي). وقد أبانت المباراة أن الكوديم آتية بقوة، ولن تعتبر بتاتا رقما ضعيفا أو متوسطا ضمن منافسات البطولة الاحترافية لهذا الموسم.
ومن مميزات المباراة أن تقنية (الفار/VAR) قد أنصفت الكوديم في مرات حرجة من قرارات حكم الوسط، وفي سؤال عن التحكيم أكد مدرب الفتح الرباطي :(بأنه جيد... وقاد المباراة وفق القوانين...). ورغم الانتصار المستحق فقد أكد المدرب عبد العزيز الدنيبي أنه : (راض على النتائج... وغير راض على اللعب داخل رقعة الملعب ...)، وهي المتابعة التي أكد فيها أن الفريق سيتحسن مستواه بالانسجام والتموضعات...، والرفع من أداء إيقاع القوة البدنية والتقنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أسدل الستار مساء يوم السبت الماضي على منافسات الدورة الثالثة عشرة لدوري أكادير الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة، في حدث رياضي استثنائي جمع بين الإثارة والتحدي وروح المنافسة العالية. وقد شهد اليوم الختامي مواجهات قوية حسم فيها فريق الجمعية الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة سوس أكادير بطاقة الانتصار بعد تفوقه على المنتخب الوطني المغربي بنتيجة 54 مقابل 37، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الأندية على الساحة الوطنية والدولية في هذا النوع من الرياضات.
مباراة الترتيب لم تقل إثارة، حيث تفوق فريق كوا زادار الكرواتي على كابسا الفرنسي بنتيجة 54 – 44، ليحصد المركز الثالث ويضيف لمسة دولية على أجواء البطولة التي حضرت فيها فرق من عدة دول لتقديم مستويات عالية من المهارة والإصرار.
لم تقتصر أجواء البطولة على المباريات فحسب، بل شهدت لحظات احتفالية مؤثرة في الحفل الختامي، حيث تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة، وتكريم الشخصيات التي كان لها دور محوري في إنجاح الدورة، من بينهم يوسف عبيد الحكم الدولي والمدير التقني، وابتهال بوزكرية المصنفة الدولية والمشرفة على التصنيف الطبي، ورفائيل أوبالدو مدرب المنتخب الوطني المغربي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، إضافة إلى محمد صوابي رئيس الجمعية الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة سوس أكادير، الذي حظي بتكريم خاص بمناسبة تعيينه عضوا في لجنة التسويق والإعلام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمبتورين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما تم اختيار أفضل خمسة لاعبين لتشكيل منتخب الدورة، حيث نال كل من إيفيكا زاكار من كوا زادار، وإبراهيم أزلموم وشرف أبرويل من الجمعية الرياضية سوس أكادير، وأشريب بلال من المنتخب الوطني المغربي، وآني إليزابيت داكريمون من كابسا الفرنسية، إشادة كبيرة لمهاراتهم وأدائهم الاستثنائي خلال المنافسات، ليكونوا أبرز نجوم البطولة.
هذا وشكلت هذه الدورة رسالة قوية عن قدرة الرياضة على الدمج، وإبراز الإرادة والتحدي لدى الرياضيين، كما أكدت أن مدينة أكادير أصبحت مركز إشعاع رياضي دولي يحتضن هذه الفعاليات، مسلطة الضوء على الإنجازات الكبيرة لفريق الجمعية الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة سوس أكادير، الذي استطاع كتابة فصل جديد من تاريخ البطولات، حاملين معهم شعلة التفوق والإصرار، ورسالته الإنسانية التي تتجاوز حدود الملعب لتصل إلى المجتمع ككل.
تعادل فريق نهضة بركان لكرة القدم خارج ميدانه أمام نادي كارا الطوغولي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد، لحساب ذهاب الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا.
وشهد الشوط الأول تكافؤا كبيرا بين الطرفين وانتهى بدون أهداف، قبل أن ينجح الفريق المضيف في افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 47 عبر لاعبه أورو آييفا.
ورد نهضة بركان بقوة في الشوط الثاني، ليتمكن اللاعب أسامة المليوي من إدراك التعادل في الدقيقة 77، مانحا فريقه هدفا ثمينا خارج الأرض.
وبهذا التعادل الإيجابي، يضع الفريق البرتقالي قدما في الدور المقبل، في انتظار مباراة الإياب التي ستقام ببركان، حيث سيكون أبناء الشرق مطالبين بتأكيد النتيجة أمام جماهيرهم لضمان بطاقة العبور إلى الدور الموالي من المسابقة القارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الظاهرة الغيوانية، تنظم جمعية الفنانين المغاربة بالمهجر، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبتنسيق مع مقاطعة سيدي بليوط، ندوة تكريمية حول موضوع : "مجموعة مسناوة.. مسار بين الإيقاع والإبداع".
الندوة التي سيحتضنها المركب الثقافي سيدي بليوط يوم الجمعة 26 شتنبر 2025 ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً، ستتيح للمشاركين والجمهور استحظار تفاصيل المسار الفني الغني لمجموعة "مسناوة"، باعتبارها إحدى العلامات البارزة في المشهد الغنائي المغربي، والتي أسهمت في ترسيخ الأغنية الملتزمة ذات البعد الاجتماعي والثقافي.
يشارك في الندوة كا من الإعلامي العربي رياض، والفنان عبد الفتاح ورازي، إلى جانب أيقونة المجموعة الفنان عبد الله لوخشين، والفنان فريد مكدر، الذين سيقدمون شهاداتهم حول التجربة الفنية للمجموعة وأثرها في المشهد الثقافي المغربي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بينما يتولى الإعلامي حسن نرايس تقديم وادارة هذه الندوة، التي يتوقع أن تستقطب عشاق الأغنية الغيوانية والجمهور المهتم بالتراث الفني المغربي، في لحظة وفاء لذاكرة موسيقية أثرت الساحة الوطنية والدولية.
وتأتي هذه المبادرة الثقافية لتؤكد مكانة مهرجان الظاهرة الغيوانية كموعد سنوي للاحتفاء برواد الأغنية الغيوانية وتجديد الارتباط بين الأجيال بهذا اللون الفني العريق.
حققت السياحة المغربية أرقاماً قياسية جديدة خلال أول ثمانية أشهر من سنة 2025، حسب إعلان فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، في جولة "مسار الإنجازات" التي نظمها حزب الأحرار بمدينة مراكش.
وأكدت عمور أن المغرب استقبل أكثر من 13.5 مليون سائح خلال هذه الفترة، مقابل 4 ملايين فقط في العام المرجعي 2019، ما يعكس انتعاشاً قويًا غير مسبوق للقطاع السياحي بعد تداعيات جائحة كوفيد-19.
ولفتت إلى أن مداخيل السياحة خلال هذه الأشهر الثمانية تجاوزت 67 مليار درهم، بزيادة 26 مليار درهم مقارنة بنفس الفترة في سنة 2019.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واعتبرت الوزيرة أن هذه الإنجازات تعود بشكل رئيسي إلى الإجراءات الاقتصادية الفعالة التي اتخذتها حكومة أخنوش، والتي خصصت 8 مليارات درهم لتقوية القطاع السياحي، منها مليار درهم ضمن المخطط الاستعجالي و6 مليارات لتنزيل خارطة الطريق السياحية، وهو ما ساعد على إعادة تنشيط السياحة المغربية وجعل المغرب الوجهة السياحية الأولى في أفريقيا.
وأشارت فاطمة الزهراء عمور إلى أن مدينة مراكش تظل القلب النابض للسياحة الوطنية، حيث أن مطار مراكش المنارة استقبل في 2019 حوالي 3 ملايين سائح، في حين ارتفع هذا العدد ليصل إلى 4.3 ملايين سائح سنوياً اليوم، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمدينة على الصعيدين السياسي والسياحي.
وحسب وزيرة السياحة، فهذا النمو القياسي يمثل مؤشراً واضحاً على استقرار وتعافي القطاع السياحي المغربي، ويعزز مكانة المغرب كوجهة عالمية مفضلة، رغم التحديات الاقتصادية العالمية. كما أن هذه النتائج جاءت لتكرس جهود الحكومة في دعم التنمية السياحية باعتبارها رافداً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل في البلاد.