
تفاعلا مع النشرة الأمنية الصادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بخصوص الثغرات التي طالت أنظمة وأجهزة شركة "آبل"، كشف أمين بلمزوقية، رئيس إلاتحاد الدولي للذكاء الإصطناعي،عن طبيعة هذه الثغرات وأثرها على المستخدمين في المغرب.
وأوضح الخبير الرقمي أن ما أعلنت عنه المديرية ليس مجرد تحديث عادي، بل يتعلق بعدة ثغرات أمنية خطيرة تسمح باستغلال الأجهزة عن بُعد دون تدخل مباشر من المستخدم. وتشمل هذه الثغرات أنظمة:
• iOS و iPadOS (إصدارات قبل 18.7 و16.7.12 و15.8.5).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
• macOS (قبل 14.8 Sonoma و15.7 Sequoia وTahoe 26).
• watchOS وtvOS وvisionOS (قبل الإصدار 26).
• Safari وXcode في إصداراتها القديمة.
وعن خطر هذه الثغرات، أوضح بلمزوقية أنها تمكن المهاجمين من تشغيل تعليمات برمجية خبيثة على الجهاز، إلى جانب سرقة المعلومات الخاصة مثل الصور، الملفات، وكلمات المرور، وذلك لقدرتها على تجاوز أنظمة الحماية المدمجة، ما يسمح بالسيطرة الكاملة على الجهاز المخترق، مع إمكانية تعطيل الخدمات.
وفي ظل الاعتماد الواسع على أجهزة "آبل" داخل المغرب سواءً للتواصل، التعليم عن بُعد، أو المعاملات البنكية، حذر الخبير من كون تجاهل هذه التحديثات قد يجعل المستخدمين عرضة لعمليات اختراق وتجسس و سرقة هويات رقمية، واستدل بلمزوقية بعدد من الأمثلة العملية لتنبيه الضحايا المفترضين من الوقوع في فخ المهاجمين، موضحا أن مستخدمي جهاز iPad و Mac أو iPhone، قد يجدون أنفسهم عرضة لاختراق يؤدي لتسريب بيانات الشركات والحسابات البنكية وكل المعاملات اليومية التي تتم عبر تطبيقات هذه الأجهزة.
وأوصى الخبير المتخصص في علوم الحاسوب بعدد من الخطوات لحماية مستخدمي أجهزة آبل، من خلال تحديث الأجهزة فوراً إلى آخر إصدار متاح عبر إعدادات النظام انطلاقا من الرابط الرسمي لشركة آبل، مع تفعيل التحديثات التلقائية لضمان الحصول على الإصلاحات الأمنية دون تأخير.
ومن الخطوات الوقائية أيضا، التحقق من مصادر التطبيقات وعدم تحميلها من متاجر غير رسمية، مع الابتعاد عن الروابط المجهولة أو الرسائل المشبوهة التي قد تستغل هذه الثغرات، إلى جانب تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لحماية الحسابات من الاختراق.
وبالنسبة للمؤسسات، أكد الخبير على ضرورة اعتماد خطط استجابة سريعة وتعميم التحديثات على جميع الموظفين.
واعتبر رئيس إلاتحاد الدولي للذكاء الإصطناعي، أن هذه التهديدات تكشف عن كون هاجس الأمن الرقمي، تحول إلى جزء من حياة المواطنين اليومية وليس الخبراء وحدهم، ما يقتضي وعيا سيبرانيا للتصدي للثغرات التي تشكل اليوم عامل خطر يتهدد البيانات الرقمية للمواطنين.
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية بخصوص استمرار ترحيل أشخاص يعانون اضطرابات نفسية وعقلية إلى مدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني أن سكان المدينة يعيشون مخاوف مستمرة بشأن سلامتهم بسبب استقبال المدينة بشكل دوري لأعداد من المرضى العقليين في وضعيات صعبة، دون استفادتهم من أي مواكبة نفسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكدت البرلمانية أن هذه الظاهرة تتكرر منذ سنوات، ما يتطلب تدخلا عاجلا لوضع حد لها، معتبرة أن الوضعية الحالية تهدد الاستقرار الاجتماعي وتشكل خطرا على المواطنين.
وطالبت الزخنيني وزير الداخلية بالكشف عن التدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها على مستوى المدينة، بتنسيق مع باقي المتدخلين، من أجل حماية الساكنة وضمان حقوق هؤلاء الأشخاص في المواكبة والدعم اللازمين.