برأ المكتب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" ساحة الطماطم المغربية بعد الاتهامات التي طالت هذه الأخيرة بدعوى احتوائها على أجسام غريبة.
وعقب التحقيقات التي أطلقها المكتب بعد إشعار صادر عن نظام الإنذار الأوروبي السريع بخصوص وجود أجسام معدنية في شحنة من طماطم الكرز المغربية، لم تسفر هذه التحقيقات عن أي مؤشرات على تلوث أو خلل في مسار الإنتاج والتصدير.
كما أظهرت التحقيقات التي قام بها المكتب على الشحنة التي وجهت إلى السوق الأوروبية بتاريخ 28 غشت الماضي، أن هذه الشحنة خالية من وجود أي تلوث أو أجسام غريبة، وذلك بجميع المراحل التي مرت منها الشحنة،( الغسل، والتغليف، والنقل، وتفتيش الموانئ، وعينات المراقبة).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأما بالنسبة للإنذار الأوروبي، المسجل في 8 شتنبر 2025، فجاء بعد أن خضع جزء من هذه الشحنة لعملية إعادة توضيب من طرف المستورد، يوضح المكتب.
الأكثر من ذلك، حسب المصدر، فإن لجنة هولندية تمثل المستورد، زارت في إطار التحقق الإضافي محطة التوضيب بالمغرب يوم 11 شتنبر 2025، من أجل إجراء افتحاص وتحريات ميدانية، خلص تقريرها الصادر في اليوم الموالي إلى استبعاد أي احتمال لتعرض الطماطم المغربية لتلوث معدني.
وأكد «أونسا» أن هذه الخلاصات تعزز الثقة في جودة وسلامة الطماطم المغربية الموجهة إلى التصدير، مشددة على أن المنظومة الوطنية للمراقبة الغذائية تعتمد معايير صارمة لضمان مطابقة المنتجات لأعلى شروط السلامة والجودة.