أخبار عاجلة
45 شهيدا فى قطاع غزة منذ فجر الخميس -
5 أجانب يرفضون تدريب الأهلي في الفترة المقبلة -

البابا تواضروس الثاني يكشف علاج نقص المحبة خلال عظته الأسبوعية

البابا تواضروس الثاني يكشف علاج نقص المحبة خلال عظته الأسبوعية
البابا تواضروس الثاني يكشف علاج نقص المحبة خلال عظته الأسبوعية

قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية في كنيسة الملاك ميخائيل بالمقر الإداري الجديد للكاتدرائية المرقسية في العباسية، مجموعة من الإرشادات لمعالجة نقص المحبة، وهي:

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني يكشف علاج نقص المحبة

1- المحبة تقف على النقيض من الغيرة، فقد أوضح القديس يوحنا ذهبي الفم أن الحاسد يكون عدوًا لنفسه قبل أن يكون عدوًا لغيره. المحبة تشكل العلاج الأكيد لهذه الغيرة، حيث تستمد فرحها من فرح الآخرين، وفق قول الكتاب: “فرحًا مع الفرحين وبكاءً مع الباكين” (رومية 12: 15).

2- المحبة لا تبحث عن التفاخر أو الشهرة.

3- المحبة تخلو من الكبرياء، إذ إن الكبرياء يهدم العلاقات بينما المحبة تبني. وقد قيل: “يقاوم الله المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة” (يعقوب 4: 6).

4- المحبة تقف ضد الأنانية وسوء التعامل. فهي تدعو إلى الحديث بلباقة واستخدام الكلمات الرقيقة، كما ورد: “اسمح الآن، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل برّ” (متى 3: 15).

5- المحبة لا تبحث عمّا يخدم مصالحها الشخصية، بل تستر الخطايا: “لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا” (1 بطرس 4: 8).

6- المحبة ترفض الانفعالات الشريرة أو الشماتة، إذ تتسم بالهدوء وتحرص على التصرفات الإيجابية في التعامل مع الآخرين. قال القديس يعقوب السروجي هنا: “المحبة تطفئ نار الغضب كما تطفئ المياه لهيب النار”.

7- المحبة لا تفترض السوء، بل تسعى إلى التماس العذر وحسن الظن بالآخرين، كما أنها ترتكز على الحكمة والتصرف السليم. وجاء في الكتاب: “ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق” (1 كورنثوس 13: 6).

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني.. عام قبطي جديد ودعوة للتأمل الروحي

مع بداية العام القبطي الجديد، دعا قداسه البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة إلى التوقف للحظات مع أنفسهم ومراجعة أعماق قلوبهم، مشددًا على أن المحبة الحقيقية يجب أن تنبع من الداخل بصدق وأصالة، لا أن تكون مجرد مظاهر خارجية.

وأشار البابا في عظته إلى أن الله لا يزن الكلمات أو الأفعال الظاهرة، بل ينظر إلى ما تحمله القلوب من حقيقة المحبة. وشدد في ختام حديثه على أهمية جعل المحبة الأساس الذي يُبنى عليه الإنسان، فهي الفضيلة التي تقوي العلاقة بين الإنسان وخالقه، وتمنحه نعمة في نظر الله والناس.

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «مصر وإسبانيا» تؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية
التالى «ساويرس»: ضغط شركات المقاولات يؤثر على جودة ...