اهتز الوسط الرياضي في البرازيل على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها لاعب الكرة الطائرة السابق إيفرتون بيريرا فاجونديس، المعروف بلقب «إيفرتون بوي»، بعد أن تعرض للاختطاف وأطلق عليه الرصاص، مساء الخميس، في مدينة كويابا، عاصمة ولاية ماتو جروسو وسط البلاد.
وبحسب ما كشفته التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة المحلية، فإن اللاعب البالغ من العمر 46 عامًا، اختطف تحت تهديد السلاح أثناء قيادته شاحنته، على يد المدعو إيديرلي باتشيكو، الذي تشير التقارير إلى أنه الزوج السابق لصديقة إيفرتون الحالية.
تفاصيل جريمة مروعة هزت البرازيل
وخلال محاولة السيطرة على المركبة، اعتدى الجاني على إيفرتون وضربه بقوة على رأسه، ما أدى إلى فقدانه التحكم بالمركبة، لتصطدم بسيارة أخرى قرب محطة وقود في المدينة.
وأظهرت كاميرات المراقبة المثبتة في محيط الحادث لحظة الاصطدام، حيث شوهد المشتبه به وهو يفر من موقع الحادث سيرًا على الأقدام بعد ثوان من وقوعه، في مشهد صادم وثق اللحظات الأخيرة قبل العثور على جثة اللاعب.
عقب الحادث، هرعت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث حاولت تقديم الإسعافات الأولية، إلا أن اللاعب فارق الحياة متأثرًا بجراحه، وفق ما أكده المسعفون في موقع الجريمة.
وكانت صديقة الضحية أبلغت عن اختفائه قبل ساعات من وقوع الجريمة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عملية بحث استباقية قبل أن ينكشف مصيره المأساوي.
مقتل إيفرتون بوي
وأكدت الشرطة المدنية في ولاية ماتو جروسو أنها باشرت التحقيقات في القضية، في ظل وجود شبهات قوية بدافع الغيرة أو تصفية حسابات شخصية، لكنها لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا يكشف خلفيات الجريمة الكاملة.
ينحدر إيفرتون بوي من عائلة رياضية، فهو ابن لاعب كرة القدم السابق جواو فاجونديس دا كونسيساو، وبرز اسمه في تسعينيات القرن الماضي كأحد نجوم منتخب البرازيل للكرة الطائرة للشباب.
وكان إيفرتون بوي، أحد المساهمين الرئيسيين في تتويج منتخب البرازيل ببطولة العالم تحت 19 سنة عام 1995 في بورتو ريكو، كما شارك في الفوز ببطولة أميركا الجنوبية عام 1996 في باراجواي، ليُسجّل اسمه ضمن أبرز الوجوه الواعدة في الكرة الطائرة البرازيلية خلال تلك الحقبة.
