بدأ الأقباط الأرثوذكس صلوات واحتفالات عيد النيروز يوم الخميس الماضي 11 سبتمبر، والتي تستمر حتى عيد الصليب المجيد في 27 سبتمبر، ليكون ختامًا لموسم روحي مميز وبداية للعام القبطي الجديد (الموافق 6262 وفقًا للتقويم المصري القديم).
ويُعد هذا التقويم امتدادًا مباشرًا للتقويم الفرعوني، أحد أقدم التقاويم في تاريخ البشرية.
قصة العثور على الصليب
يذكر التاريخ الكنسي أن اليهود بعد صلب المسيح ألقوا الصلبان الثلاثة في موضع للقمامة، لكن المعجزة أن نبات الريحان كان ينبت من فوقها عوضًا عن النفايات وبعد سنوات طويلة، وفي عهد الإمبراطور قسطنطين الكبير، قامت والدته الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم في القدس، وبعد جهد كبير عثرت عليه مدفونًا مع صليبين آخرين وتعلوه نباتات الريحان.
رموز مرتبطة بالعيد
يرتبط عيد الصليب بعادات رمزية، حيث يحمل الأطفال ثمار الرمان وفوقها أغصان الريحان ويُعد الريحان رمزًا لرائحة الصليب الطيبة وعلامة الحياة المتجددة باللون الأخضر، فيما يرمز الرمان إلى وحدة الكنيسة وجماعة المؤمنين، إذ يشبه في تكوينه الكرة الأرضية الموحّدة بالمسيح رغم تنوع بلدانها، أما تاج الرمانة فيشير إلى تاج المسيح .