تتزايد حدة التوتر في إسرائيل، حيث نصبت عائلات الأسرى خيامًا احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس وتأتي هذه المظاهرات رفضًا لخطته بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، والتي يعتبرونها تهديدًا مباشرًا لحياة أقاربهم المحتجزين.
مظاهرات حاشدة وغضب متزايد
شهدت المنطقة المحيطة بمنزل نتنياهو مظاهرة واسعة، مما دفع الشرطة إلى إغلاق الشارع في محيط 300 متر وعبّرت العائلات عن غضبها الشديد من تعامل الحكومة، متهمين نتنياهو بالهروب من مسؤولياته كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المتظاهرين هاجموا مقر رئيس الوزراء، قائلين: "بينما كان الأسرى محاصرين بنيران الجيش، هرب رئيس الوزراء من صرخاتنا وهو محاط بحراس الأمن."
ناجون من الأسر يشاركون في الاحتجاج
انضمت أربيل يهود، الناجية من الأسر، إلى المظاهرة، وعبّرت عن مخاوفها على حياة شريكها أرييل كونيو عبر حسابها على إنستغرام: "زوجي في خطر حقيقي.. أصوات الانفجارات القادمة من غزة تهز جدران منزلي وحجرات قلبي سأذهب الآن إلى القدس، إلى منزل رئيس الوزراء، وسآخذكم معي لإنقاذ الجميع."
كما انضمت إلى الاعتصام إيلانا غريخوفسكي، وهي ناجية أخرى، برفقة ميشيل إيلوز، والد الأسير الراحل غاي إيلوز وتؤكد هذه المشاركات حجم اليأس الذي تشعر به عائلات الأسرى، وخوفهم من أن تؤدي العمليات العسكرية إلى فقدان المزيد من الأرواح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.