كلوني يكشف سبب خوفه على أطفاله في عصر أصبحت فيه منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة مشاهير هوليوود ووسيلتهم الأساسية للتواصل مع الجمهور يظل النجم العالمي جورج كلوني أحد القلائل الذين يغردون خارج السرب رافضًا الانخراط في هذا العالم الافتراضي. ففي الوقت الذي يستخدم فيه زملاؤه هذه المنصات بكثافة يؤكد كلوني أن حياته أبسط وأكثر هدوءًا بدونها وهو قرار يعكس فلسفة خاصة في التعامل مع الشهرة والعالم الرقمي.
كلوني يكشف سبب خوفه على أطفاله
خلال حوار صريح مع مجلة 72 Magazine شاركته فيه النجمة جوليا روبرتس كشف جورج كلوني عن السبب الحقيقي وراء ابتعاده قائلاً إنه ببساطة لا يعرف كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يمتلك حسابًا على أي منصة. وأوضح النجم البالغ من العمر 63 عامًا أن قراره ينبع من رغبته في الحفاظ على حياة هادئة وواضحة بعيدًا عن الضجيج والتعقيدات التي تفرضها هذه المنصات.
قلق الأب في العصر الرقمي
لم يقتصر حديث كلوني على تفضيلاته الشخصية بل عبر عن قلقه العميق تجاه التأثير المتزايد للإنترنت على الأطفال وخاصة طفليه التوأم إيلا وألكسندر اللذين أنجبهما عام 2017 من زوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل كلوني.
وأشار إلى أن المخاطر التي يواجهها جيل الأطفال الحالي أكبر بكثير من أي وقت مضى وأن التبعات السلبية قد تلاحقهم لفترات طويلة من حياتهم.
تحديات تربية الأبناء بعيدًا عن الإنترنت
اعترف جورج كلوني بصعوبة مهمة إبعاد أطفاله عن الإنترنت بشكل كامل خاصة أن بعض واجباتهم المدرسية تتطلب استخدام الكمبيوتر كما أنهم يستمتعون بمشاهدة أفلامهم المفضلة مثل سنوبي عبر الشبكة.
ورغم هذه التحديات شدد على أهمية الوعي والحذر في التعامل مع العالم الرقمي وتوجيه الأطفال بشكل سليم لحمايتهم من مخاطره المحتملة.
أمل كلوني تفرض قاعدة “سلة الهواتف”
لا يقتصر الحرص على حماية خصوصية العائلة على جورج وحده فزوجته المحامية الشهيرة أمل كلوني تتبنى موقفًا حازمًا داخل منزلهما حيث تفرض قاعدة صارمة بمنع استخدام الهواتف.
وكشفت المحامية البريطانية البالغة من العمر 47 عامًا أنها أعدت سلة خاصة لسحب هواتف الضيوف عند زيارتهم بهدف خلق مساحات ولحظات خاصة وآمنة تتيح تبادل الأحاديث الصريحة دون مقاطعة.
الأمومة تعزز أهمية الخصوصية
أقرت أمل كلوني بأن الأمومة غيرت نظرتها تجاه الخصوصية بشكل جذري خاصة كشخصية عامة تعيش تحت الأضواء وأوضحت أن كونها أمًا جعلها تشعر بالانزعاج أكثر من أي تدخل في حياتهم الخاصة.

ولهذا السبب يبذل الزوجان قصارى جهدهما لتقليل أي تأثير سلبي على أطفالهما ويتجنبان تمامًا تعريضهم للعلن أو نشر أي صور لهم على الإطلاق.