أخبار عاجلة
تعرف على تشكيل سيراميكا لمواجهة الأهلي -

Threads يفتح الباب أمام النصوص الطويلة.. ميتا تختبر ميزة جديدة لدعم الصحفيين والمبدعين

Threads يفتح الباب أمام النصوص الطويلة.. ميتا تختبر ميزة جديدة لدعم الصحفيين والمبدعين
Threads يفتح الباب أمام النصوص الطويلة.. ميتا تختبر ميزة جديدة لدعم الصحفيين والمبدعين

خطوة جديدة تكشف عن طموحات ميتا في تطوير تطبيقها Threads وجعله مساحة أكثر ثراءً للنقاشات ومشاركة المحتوى. فقد أعلنت الشركة رسميًا عن دعم ميزة المرفقات النصية التي تتيح للمستخدمين كتابة ونشر نصوص يصل طولها إلى 10,000 حرف، في تجربة تستهدف بالأساس الصحفيين والكتّاب وصنّاع المحتوى.

من لقطات الشاشة إلى النصوص الكاملة

الميزة الجديدة لم تأتِ من فراغ، إذ أوضحت ميتا في منشور عبر مدونتها أن القرار استند إلى سلوك المستخدمين الذين اعتادوا مشاركة لقطات شاشة طويلة من مقالات أو كتب أو نشرات إخبارية وحتى نصوص البودكاست. وبحسب الشركة، فإن هذه التجربة تسهّل على المبدعين مشاركة محتواهم بشكل مباشر دون الحاجة إلى طرق التفافية.

تعمل الخاصية بطريقة بسيطة: عند إنشاء منشور جديد على Threads يمكن اختيار "مرفق نصي"، ليظهر محرر كتابة يوفّر بعض أدوات التنسيق الأساسية. وبعد النشر، يُعرض النص في وضع ملء الشاشة على الهواتف الذكية أو في نافذة منفصلة عبر موقع threads.com، مع ميزة إضافية تتمثل في إظهار معاينة للرابط المرفق أسفل النص عند تضمين روابط خارجية.

تسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى إعطاء الروابط والمحتوى النصي مساحة أكبر على Threads، بعد أن كانت المنصة تواجه انتقادات بسبب ضعف معدلات تحويل الزوار إلى المواقع الإلكترونية. ورغم أن البيانات الأخيرة تُظهر زيادة طفيفة في التفاعل مع الروابط، إلا أن أعداد الزيارات القادمة من Threads إلى منصات الأخبار أو المدونات ما زالت محدودة.

الميزة تبدو مصممة خصيصًا لمجتمع الصحفيين والكتّاب الذين يعتمدون على جذب القراء لأعمالهم المنشورة. فهي تسمح لهم بنشر مقتطفات أو فصول كاملة كنوع من الترويج لأعمالهم، بدلًا من الاكتفاء بعناوين مختصرة أو روابط قد تمر مرور الكرام في تدفق المنشورات.

ورغم الأفق الواسع الذي تفتحه هذه الخاصية، إلا أنها لا تزال محدودة الإمكانات. أدوات التنسيق متواضعة، ولا تتيح إدراج صور أو فيديو أو جداول، ما قد يجعل النصوص الطويلة تبدو متعبة بصريًا عند القراءة. وأكد متحدث باسم ميتا أن الشركة تعمل على تطوير أدوات إضافية مثل التمييز والتنويع في الخطوط لزيادة جاذبية المحتوى النصي.

من ناحية أخرى، لا يمكن مشاركة هذه المرفقات عبر منصات fediverse المتصلة ببروتوكول ActivityPub، وهو ما يحد من انتشار النصوص خارج نطاق Threads في الوقت الحالي. هذا القيد قد يشكّل عائقًا أمام بعض المستخدمين الذين يرغبون في توسيع جمهورهم خارج المنصة.

برغم القيود، يرى العديد من المستخدمين أن المرفقات النصية تمثل حلًا عمليًا أكثر من نشر سلاسل طويلة مجزأة إلى عدة أجزاء يصعب متابعتها. فالميزة الجديدة تضمن ظهور النص الكامل في واجهة واحدة، ما يجعل القراءة أكثر سلاسة ويوفّر تجربة أقرب إلى المقالات.

تؤكد ميتا أن هذه الخطوة ليست سوى بداية، وأن تطوير المرفقات النصية سيستمر بإضافة وظائف جديدة موجهة بالأساس إلى منشئي المحتوى. ورغم التحديات التقنية، فإن الميزة تُظهر بوضوح نية الشركة في جعل Threads منصة أكثر تنوعًا، قادرة على جذب الصحفيين والمدونين والمؤلفين إلى جانب المستخدمين العاديين.

مع هذه الإضافة، تتحول Threads تدريجيًا من منصة منافسة لتويتر تعتمد على النصوص القصيرة والتفاعلات السريعة، إلى مساحة قد تنافس منصات التدوين الخفيفة مثل Medium أو Substack، لكن مع بقاء عنصر التفاعل الاجتماعي في قلب التجربة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية: «ماسبيرو» قلعة شامخة صنعت وجداننا..وستوديو زويل مصدر فخر
التالى مستشار وزير المالية: ملف الصادرات من الملفات الحيوية بالنسبة للحكومة