كشف الإعلامي الرياضي عصام الشوالي، عن كواليس غابت عن الجمهور بشأن تقييم اللاعبين للجوائز العالمية، مشيرًا إلى أن بعض النجوم التاريخيين، خاصة المدافعين والحراس، غالبًا ما يكونون ضحايا الظلم في اختيارات الجوائز الكبرى.
وقال الشوالي في بودكاست عبر قناة "beIN SPORTS": "هذه الثقافة يجب أن تُرسخ في الوطن العربي، وهنا دور الإعلام، لدي أصدقاء في المغرب غضبوا حين قلت إن الكرة الذهبية هذه المرة بين ديمبيليه ويامال، وسألوني: أين أشرف حكيمي؟".
وأضاف: "أعطي رأيًا كرويًا مبنيًا على قراءة كواليس أكثر من كونه قراءة فنية أو تاريخية، فالمدافعون دائمًا مظلومون، والحراس كذلك، بينما يلقى الوسط الهجومي والمهاجم والرقم 10 اهتمامًا أكبر، حيث تُقاس الأرقام والإنجازات بطريقة مختلفة".
طالع أيضًا | EA Sports تختار أفضل 26 لاعبًا في FC26.. موقف محمد صلاح
وأشار الشوالي إلى مثال واضح عن الظلم التاريخي الذي تعرض له محمد أبو تريكة نجم الأهلي السابق: "أعرف لعبة الكواليس جيدًا، ففي 2006 أُبلغ أبو تريكة بأنه سيحصل على الكرة البرونزية في مونديال الأندية مع الأهلي، لكن شركات التسويق ضغطت وأعطوها لديكو لاعب برشلونة، هذا مثال واضح على ما لا يعرفه كثيرون عن كواليس الجوائز العالمية، إذًا أنا أعلم ما لا تعلمون".
وتابع الشوالي: "الفرصة متاحة للاعبين الفرنسيين الذين ربحوا الكرة الذهبية عدة مرات، وهناك من يجهز لتقديمها لديمبيلي بنسبة 99%، وحتى يامال قد يتعرض للظلم، هذا يعكس أن التقييمات ليست دائمًا عادلة، وأن الكواليس لها دور كبير في تحديد الفائزين".
واختتم الشوالي حديثه بالحديث عن اللاعبين العرب المستحقين للجوائز: "من وجهة نظري، هناك خمسة لاعبين يستحق اثنان منهم التقدير الأكبر، وهما محمد صلاح وأشرف حكيمي، مع أولوية لأشرف حكيمي".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.