زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا عادت قضية لاعب نادي الزمالك الناشئ الراحل إبراهيم شيكا لتتصدر المشهد من جديد بعد فترة من الهدوء النسبي حيث ألقت التطورات الأخيرة بظلال من الشك والغموض على الأسباب الحقيقية وراء وفاته جاء هذا التصعيد بعد الخطوة المفاجئة التي اتخذتها زوجته" target="_blank"> هبة التركي بمغادرة البلاد دون سابق إنذار أو توضيح للوجهة ما فتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات والتساؤلات حول مستقبل التحقيقات الجارية.
زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا
قرار السفر المفاجئ لهبة التركي لم يكن ليمر مرور الكرام خاصة وأنه جاء في خضم عاصفة من الاتهامات التي طالتها عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي شكلت ما يشبه محاكمة شعبية إلكترونية هذه الاتهامات شككت في الرواية الرسمية للوفاة ووضعتها في دائرة الاتهام بشكل مباشر.
وبحسب تصريحات محاميها المستشار جلال صوابي فإن قرارها جاء بمثابة هروب من هذا الضغط النفسي الهائل وحملات التشهير المنظمة التي تعرضت لها والتي حولت حياتها إلى جحيم لا يطاق.
الانهيار النفسي وقرار الهروب
أوضح صوابي أن زوجة اللاعب الراحل وصلت إلى حالة متقدمة من فقدان الأمل واليأس نتيجة الهجوم المتواصل والمستمر منذ فترة طويلة لقد وجدت نفسها تحارب على جبهتين الأولى هي حزنها على فقدان زوجها والثانية هي دفاعها عن سمعتها ضد اتهامات قاسية.
هذا الوضع جعل استمرار حياتها بشكل طبيعي أمراً مستحيلاً وهو ما دفعها لاتخاذ قرار السفر الذي وصفه محاميها بالمفاجئ كوسيلة للابتعاد عن الأضواء والضغوط أملاً في استعادة بعض السلام النفسي المفقود.
مستقبل القضية في ظل التطورات الجديدة
من الناحية القانونية يؤكد محاميها أن سفرها لا يعتبر دليلاً على إدانتها بأي شكل من الأشكال فالقضية ما زالت في عهدة جهات التحقيق المختصة ولم يصدر أي حكم بات فيها بعد مغادرتها البلاد في هذا التوقيت الحساس تزيد من تعقيد المشهد.
وتطرح تساؤلات جدية حول كيفية سير التحقيقات في الفترة القادمة لكنها في الوقت ذاته تظل خطوة قانونية طالما لم يصدر بحقها قرار يمنعها من السفر ويبقى البحث عن الحقيقة الكاملة هو الهدف الأسمى في قضية هزت أركان الوسط الرياضي المصري.