التعليم , مع قرب بدء العام الدراسى إزاداد الجدل بين أولياء الأمور والطلاب على مواقع التواصل بشأن إمكانية تأجيل الدراسة إلى شهر أكتوبر، بسبب الموجة الحارة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة. ورغم الانتشار السريع لهذه الشائعات، جاءت الوزارة لتضع حد للتكهنات، مؤكدًة أن العام الدراسي سوف يبدأ في موعده المحدد يوم 20 سبتمبر.
وأكدت الوزارة أن ما يتم تداوله على بعض الصفحات غير الرسمية لا أساس له من الصحة، مشددة على أن الدراسة ستنطلق في جميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية وفق الخريطة الزمنية المعلنة مسبقًا دون تعديل أو تأجيل.

التعليم تنشر خريطة زمنية واضحة للعام الدراسي
أعلنت الوزارة عن تفاصيل الجدول الزمني للعام الدراسي الجديد، والذي سيمتد على مدار 34 أسبوع ، ويشمل كل المراحل التعليمية.
وقد جاء التقسيم كالتالي:
بداية الفصل الدراسي الأول: من 20 سبتمبر وإلى 22 يناير .
إجازة نصف العام: من 24 يناير و إلى 6 فبراير .
بداية الفصل الدراسي الثاني: من 7 فبراير وحتى 3 يونيو .

أما عن جدول الامتحانات، فقد تحدد أن تبدأ:
امتحانات نصف العام: يوم 10 يناير .
امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية: تبدأ في 9 مايو .
امتحانات الثانوية العامة: تنتهي في 6 يونيو .
وشددت الوزارة على أن هذه المواعيد نهائية، ولا توجد نية لتعديلها، داعية الطلاب وأولياء الأمور إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل.

تطويرات تعليمية جديدة لتعزيز الجودة
ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عدد من الإجراءات التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم، وتعزيز دور التقييم المستمر والأنشطة اللاصفية في المدارس.
من أبرز هذه التغييرات:
إلغاء الاعتماد على الكتابة التقليدية على السبورة، واستبدالها بـ “كتاب التقييمات”، وهو سجل جديد يُستخدم لتوثيق تقييمات الطلاب بشكل أسبوعي وشهري من قِبل المعلمين، ما يتيح متابعة دقيقة لمستوى كل طالب على مدار العام.
استمرار دعم الأنشطة اللاصفية مثل المهارات المهنية، والتربية الرياضية، والتكنولوجيا، مع التأكيد على أنها لن تُحتسب ضمن المجموع النهائي للطالب، لكنها تُعتبر جزءًا أساسيًا من العملية التربوية.
تفعيل اليوم الرياضي والثقافي بشكل أسبوعي في كافة المدارس، لتشجيع الطلاب على الانخراط في الأنشطة الإبداعية والثقافية، وتنمية مهاراتهم غير الأكاديمية.