إبراهيم شيكا , بعد صراع طويل مع سرطان في المستقيم ، توفى اللاعب السابق بنادى الزمالك، إبراهيم عبد الصبور طه إبراهيم في 12 أبريل داخل المستشفى الجوى التخصصى . أصيب بـ السدة الرئوية (انسداد مفاجئ في الشريان الرئوي بسبب جلطة) مما أدى لتوقّف تدفق الدم إلى الرئتين، وكان هذا السبب الطبي الرسمي للوفاة بحسب شهادة الوفاة الصادرة من مكتب صحة التجمع الخامس، كما أكدت تقارير مصر اليوم والعين الإخبارية
الرغم من دخوله في مرحلة متقدمة من سرطان المستقيم، لم يكن الورم وحده سبب الوفاة الفوري، بل الجلطة الرئوية التي حسمت الجدل حول الوفاة

الغموض والاتهامات التي أعقبت وفاة إبراهيم شيكا
بعد نحو أربعة أشهر من رحيله، تصدّرت القضية وسائل الإعلام ومواقع التواصل مجددًا، حين وجهت الأسرة اتهامات قوية، حيث شكّكت في احتمال سرقة أعضاء من جسد الراحل، خصوصًا كلية وفص من الكبد، ورفعت بلاغًا للنائب العام مطالبين بتشريح الجثمان والتحقيق في هذه الادعاءات

إلى ذلك، خرجت أرملة اللاعب لتنفي كافة الشائعات، مؤكدة أن الفيديو المتداول حول “أخذ أعضاء” هو في الواقع أخذ عينات من الورم للفحص الطبي، وأن جميع أعضائه سليمة، ومدعومة بذلك تقارير طبية وفحوصات
أيضًا تصدّر تصريح أستاذ الأورام د. تامر النحاس من كلية طب قصر العيني المشهد، مؤكّدًا أن شيكا عانى من سرطان متقدم، ومطالِبًا بوقف تداول المعلومات الخاطئة على السوشيال ميديا

مطالبة الأسرة وتشريح جثمان إبراهيم شيكا
عقب تقديم البلاغ، أمرت نيابة غرب طنطا بتحريك تحقيق عاجل في القضية، وتم إيفاد لجنة من الطب الشرعي لفحص ما إذا كان الجثمان بحاجة لتشريح إضافي للتأكد من صحة الادعاءات المقدمة
المحامي الممثل لعائلة شيكا أشار إلى ورود بلاغات ضد من يروّج لتلك المزاعم، وأكد أن التحقيقات في الطريق، وسط تأكيدات من بعض المقربين بأن اللاعب توفي بكامل أعضائه، وأن ما جرى تداوله “مزاعم لا أساس لها من الصحة”