أصدرت محكمة استئناف الفيوم في جلستها التي عقدت اليوم الاثنين، برئاسة المستشار سليمان الشاهد قرارا برفض استئناف النيابة في قضية مقتل طفل بقرية منشأة عبدالله، وإخلاء سبيل المتهمتين فى القضية بضمان محل الإقامة.
تفاصيل القضية
ترجع تفاصيل القضية الي 4 يوليو الماضي، حين تلقي اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ببلاغ من مستشفي الفيوم العام، بوصول طفل من قرية منشأة عبد الله جثة هامدة، وعليه آثار تعذيب واضحة، وانتقل ضباط وحدة البحث الحنائي بالمركز إلى المستشفى، وتبين من الفحص والمعاينة الأولية وجود آثار تعذيب وضرب على جسد الطفل، وتم القبض على والده "قرني.ع.ق"، 60 سنة الذي أنكر في البداية، ثم أقر بحبس الطفل لثلاثة أيام وضربه بمساعدة ابنته "إسراء" 35 سنة وزوجته شيماء.س.م" 50 سنة ، حتى فقد وعيه، فاصطحبه إلى الطبيب ظنًا أنه مغشي عليه، لكن تبين أنه فارق الحياة.
وتحرر محضر بالواقعة بمركز شرطة الفيوم، وبعد الاستماع إلى اقوال المتهمين، تم احالته الي النيابة المختصة، التي قررت إحالة أوراق القضية الي محكمة الجنايات، وبعد تداولها في عدة جلسات أفرجت المحكمة عن المتهمين، واستأنفت النيابة العامة علي القرار، ورفضت محكمة الاستئناف في جلسة اليوم طلب النيابة، وايدت قرار الإفراج.