الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 11:37 صباحاً
تعتزم جامعة الأزهر إحالة الدكتور سعد الهلالي للتحقيق بسبب تصريحاته حول الميراث، حيث أثار اقتراحه بضرورة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة جدلا واسعا.
أكد الأزهر في بيان سابق أن نصوص الميراث ثابتة ولا تقبل التغيير أو الاجتهاد، وأن الدعوات للتغيير تعد تجاوزا للشرع وتشجيعا للفكر التكفيري المنحرف، بالإضافة إلى الاستدلالات الخاطئة التي تحرم الحلال أو تحلل الحرام تعد جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والمجتمعي.
تصريحات سعد الهلالي حول الميراث:
1- التشكيك السلبى الممنهج في الدين وتعاليمه ونسبة المشاكل المجتمعية إليها، يعد جريمة كبرى تهدد بالانحراف الفكري والتطرف.
2- الانتقاء والتدليس والاستدلال الخاطئ لتحليل الحرام أو تحريم الحلال بهدف تطبيع المنكرات جرائم فكرية تستوجب المحاسبة.
3- تفسير "أولي الأمر" في القرآن بـ"الشعب" لمنحه سلطة تشريعية حتى مع مخالفة الشريعة والدستور يُعد تفسيرًا شاذًا ودعوة للتجرؤ على الدين والقوانين، وإهدار لمواد الدستور المصري ومقرراته، وافتئات واضح على حق ولي الأمر في تنظيم شئون الدولة ومنازعة له فيها، وإعادة إنتاج لمنهج التكفيريين والمتطرفين في تفسير القرآن الكريم وإسقاط النظم التشريعية والرموز الوطنية.
4- لا يوجد تعارض بين الفقه الإسلامي والدستور المصري، حيث إن معظم التشريعات في القانون المصري مستمدة من أحكام الفقه الإسلامي، والدستور ينص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
5- الدعوة إلى التمرد على القانون وتفسيره بشكل فردي يعد نتيجة للفكر المنحرف الذي يدعو إلى "الفردانية"، مما قد يؤدي إلى زعزعة السلم والاستقرار المجتمعي.
6- الادعاء بأن أحكام الشريعة لا تتناسب مع التطورات العصرية يُعد محاولة لعزل الإسلام عن حياة الناس، وقد يؤدي إلى الانحراف الفكري والتطرف.
7- نصوص الميراث في الإسلام ثابتة، وقاطعة ولا تقبل التغيير أو الاجتهاد، وقد تولى الله عز وجل تحديدها في القرآن الكريم لضمان العدالة ومنع النزاع.
8- تجديد الفكر الإسلامي يتطلب علماء متخصصين وذوي خبرة، وليس من خلال الشاشات أو غير المتخصصين، حيث أن الفكر المتطرف قد يكون جامدا أو مدمرا للشريعة.
9- علم الميراث في الإسلام يرتبط بقضايا وأحكام متعددة، ومن يدعي قصوره لا يظهر عمدا صلته بالتشريعات الأخرى المتعلقة بالنفقة والواجبات المالية.
10- علم الميراث في الإسلام يرتبط بقضايا متعددة، ومن ينتقدونه لا يظهرون صلته بالتشريعات الأخرى مثل النفقة والواجبات المالية لأن إظهارها يكشف عدالة هذا العلم.
11- استخدام لافتات حقوق المرأة للطعن في الدين يعد حيلة تستهدف تقليل دور الدين وإدخال أفكار غربية تهدف إلى طمس الهوية العربية والإسلامية.
12- الشك في أحكام الدين يأتي من الذين يتجاهلون الجوانب الروحية للشريعة، بينما المسلم الحقيقي يستسلم لأحكام الله، الحكيم الذي يعلم ما يصلح لعباده.
اقرأ ايضا