أخبار عاجلة

ذكري إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم اعرف القصة كاملة

ذكري إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم اعرف القصة كاملة
ذكري إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم اعرف القصة كاملة

بتذكار إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم تحتفل الكنيسة اليوم ، والدة الإله الكلمة، وهو المعروف بعيد السيدة العذراء (عيد العدرا) الذي يُوافق 16 مسرى من كل عام، ويقابله تاريخ 22 أغسطس في التقويم الميلادي. هذه

المناسبة المباركة تجمع مشاعر الفرح والبركة لجميع المصريين، حيث نستذكر شفاعة السيدة العذراء مريم، أمنا جميعاً، التي تحب المصريين حباً عميقاً، وهم بدورهم يبادلونها هذا الحب الصادق. فهي التي باركت أرض مصر وأقامت فيها مع العائلة المقدسة لمدة أكثر من ثلاث سنوات.

إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم
إصعاد جسد القديسة العذراء مريم

إعلان إصعاد جسد القديسة العذراء مريم

في مثل هذا اليوم، تُحيي الكنيسة ذكرى انتقال جسد العذراء الطاهرة إلى السماء. فبينما كانت ملازمة للصلاة في القبر المقدس ومستعدة للانطلاق من قيود الجسد، أبلغها الروح القدس بموعد انتقالها من العالم الزائل. وحين اقترب الوقت،

تجمع التلاميذ وعذارى جبل الزيتون ليشهدوا لحظاتها الأخيرة. ظهرت لها السيد المسيح محاطًا بألوف من الملائكة، وطمأنها بسعادتها الأبدية المعدة لها. شعرت بالسعادة لهذا الوعد، وقدمت البركة للتلاميذ والعذارى، قبل أن تسلم روحها النقية إلى ابنها وإلهها، الرب يسوع المسيح، الذي رفعها إلى المساكن السماوية.

أما جسد القديسة العذراء مريم الطاهر فقد قام التلاميذ بتكفينه ونقله إلى الجسمانية. وفي الطريق، حاول بعض اليهود منع دفنه، فأمسك أحدهم بالتابوت، الأمر الذي أدى إلى انفصال يديه عن جسمه. ومع ذلك، حينما آمن وندم على فعلته، عادت يداه إلى حالتهما الطبيعية بصلوات التلاميذ القديسين.

 

صيام العذراء مريم
إصعاد جسد القديسة العذراء مريم

الرسول توما

ومن الجدير بالذكر أن الرسول توما لم يكن حاضرًا وقت نياحة السيدة القديسة العذراء ، إذ كان في الهند آنذاك. لكن حدث أن رأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به إلى السماء، وأسرع ليقبّل الجسد المبارك. وعندما عاد إلى التلاميذ وأخبرهم بما شاهده، طلب أن يُعاين الجسد بنفسه ليصدّق، خاصة بعدما شك سابقًا في قيامة السيد المسيح. وعندما ذهبوا معه إلى القبر وكشفوا عنه لم يجدوا الجسد، مما دفع الكل للدهشة والتعجب.

إصعاد جسد القديسة العذراء مريم
إصعاد جسد القديسة العذراء مريم

إصعاد جسد القديسة العذراء مريم

أخبرهم توما برسالته، وأكد الروح القدس أن الرب قد اختار ألا يبقى جسدها على الأرض. وفي السادس عشر من مسرى، ظهر وعد الرب للتلاميذ برؤية السيدة العذراء مرة أخرى جالسة عن يمين ابنها وإلهها وسط طغمات من الملائكة، مُحققاً بذلك نبوة داود القائلة: “قامت الملكة عن يمين الملك”.

عاشت السيدة القديسة العذراء مريم مدة ستين عاماً على الأرض، قضت منها اثنتا عشرة سنة في الهيكل، وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار، وأربع عشرة سنة في رعاية القديس يوحنا الإنجيلي بناءً على وصية السيد المسيح القائل: “هذه أمك” وليوحنا: “هذا ابنك”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الإرهاق.. أشرف زكي يكشف سبب فقدان محمد صبحي للوعي| خاص
التالى في ذكرى رحيله.. خليل مرسي ارتبط اسمه بمحمد صبحي وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية