أكد المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، أن الاعتداءات التي طالت السفارات المصرية في بعض البلدان ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الفوضى الذي دأبت جماعة الإخوان الإرهابية على ممارسته منذ سقوط حكمها في مصر، موضحا أن هذه الاعتداءات تعكس عقلية التنظيم القائمة على التحريض والتشويه واستهداف مؤسسات الدولة، في محاولة للنيل من رموزها وإضعاف هيبتها في الخارج لصالح أجندات ممولة ومشبوهة تهدف لهدم الدولة المصرية وتقويض دورها الإقليمي والدولي.
استهداف البعثات الدبلوماسية المصرية
وأشار روفائيل في تصريحات صحفية له، إلى أن اختيار الإخوان استهداف البعثات الدبلوماسية المصرية يأتي في إطار حملة ممنهجة تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، بعدما برزت القاهرة كصوت عاقل وحاسم في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال جهودها الدؤوبة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والحفاظ على ثوابت الحل العادل للقضية الفلسطينية.
ولفت روفائيل، إلى أن هذه الحملات المضللة التي تروج لها الآلة الإعلامية التابعة للتنظيم وأذرعه في الخارج تكشف حجم ضيقهم من الحضور المصري الفاعل، وإصرارهم على تشويه صورة الدولة وقيادتها، عبر فبركة روايات مغلوطة وممارسات عدائية تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
وأوضح روفائيل، أن الشعب المصري بات يدرك تمامًا حقيقة هذه الجماعة وأهدافها المشبوهة، وأن محاولاتهم البائسة لن تنجح في النيل من مكانة مصر أو تقليل هيبتها، مضيفا أن مواجهة مثل هذه الجرائم تتطلب تنسيقًا أكبر مع الدول المستضيفة لضمان حماية البعثات الدبلوماسية المصرية، فضلًا عن التصدي إعلاميًا لتلك الحملات الممنهجة التي تسعى لإهانة رموز مصر وتشويه صورتها.
وأضاف رئيس حزب مصر القومي، أن مصر ستظل ثابتة على مواقفها، وأن هيبتها الراسخة ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية لن يتأثر بمحاولات جماعة لفظها الشعب ولفظها التاريخ.
