● وليد جمال الدين: المشروع يعزز توطين الصناعات التحويلية ويُسهم في دعم الصادرات
● توقيع عقد “جيانغسو زيونج” الصينية لإقامة مصنع على مساحة 181 ألف متر مربع في السخنة
شهدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، توقيع عقد إقامة مشروع صناعي جديد مع شركة “جيانغسو زيونج – Jiangsu Zhengyong Flooring Decoration Material Co” الصينية، المتخصصة في صناعة الأرضيات وألواح الجدران من مواد PVC المعاد تدويرها، وذلك في المنطقة الصناعية بالسخنة، باستثمارات تبلغ 85 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 4.1 مليار جنيه مصري).
وقد وقع العقد كل من الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة لشؤون المنطقة الجنوبية، ولو شينفينج، المساهم والمفوض بالتوقيع عن الشركة الصينية، خلال مراسم التوقيع التي عُقدت بمقر الهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس الهيئة وليد جمال الدين.
مشروع صناعي عالي القيمة التصديرية
يقام المشروع على مساحة 181 ألف متر مربع، ومن المستهدف أن يصل حجم إنتاجه السنوي إلى 27 مليون متر مربع من الأرضيات وألواح الجدران، بنسبة تصدير تصل إلى 90% للأسواق العالمية، مقابل 10% للسوق المحلي، كما سيوفر نحو 500 فرصة عمل مباشرة.
المنطقة الاقتصادية تواصل جذب الاستثمار الأجنبي
من جانبه، صرّح السيد وليد جمال الدين بأن هذا المشروع الجديد يمثل إضافة نوعية للمنطقة الصناعية بالسخنة، التي تفتح آفاقًا متجددة أمام الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة، وتُسهم في دعم الصادرات الصناعية المصرية.
وأشار إلى أن اختيار الشركة الصينية للمنطقة الاقتصادية يعكس الثقة الدولية المتنامية في البيئة الاستثمارية المصرية، والبنية التحتية المتطورة التي توفرها الهيئة.
وأكد رئيس الهيئة أن المشروع يعكس نجاح الجولات الترويجية التي تنفذها الهيئة بالخارج، ويعزز توجهها نحو توطين الصناعات وتعميق التصنيع المحلي، بما يخدم مستهدفات التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل حقيقية.
ثمرة جولة ترويجية بالصين
ويأتي هذا التعاقد كأحد نتائج الجولة الترويجية التي نفذتها الهيئة بالصين في يوليو 2025، والتي تضمنت لقاءً مع الشركة الصينية ضمن منتدى استثماري بمدينة نانجينغ بمقاطعة جيانغسو.
وتُعد “جيانغسو زيونج” واحدة من كبرى الشركات المتخصصة عالميًا في إنتاج الأرضيات البلاستيكية بأنواعها المختلفة (PVC, WPC, SPC)، ولها تواجد واسع في الأسواق الدولية، ما يجعل توسعها في مصر خطوة استراتيجية لتعزيز حضورها الإقليمي وتلبية الطلب العالمي المتزايد
