أخبار عاجلة

الرئاسية العليا تدين اعتداءات المستوطنين على كنيسة الخضر ومقبرة البلدة في الطيبة

الرئاسية العليا تدين اعتداءات المستوطنين على كنيسة الخضر ومقبرة البلدة في الطيبة
الرئاسية العليا تدين اعتداءات المستوطنين على كنيسة الخضر ومقبرة البلدة في الطيبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُدين اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الجريمة التي ارتكبها مستوطنون متطرفون، باعتدائهم على كنيسة الخضر والمقبرة في بلدة الطيبة شرق رام الله، وإضرام النيران في أشجار داخل المقبرة، في انتهاك صارخ لحرمة الموت والمقدسات المسيحية.

  • حملة اعتداءات واسعة من قبل المستوطنين تجاه الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية

وإذ تعتبر اللجنة، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة بحق بلدة الطيبة وسكانها، بالتوازي مع حملة اعتداءات واسعة من قبل المستوطنين تجاه الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في كافة محافظات الوطن، الأمر الذي يجسّد السياسة الممنهجة لترويع أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف الوجود التاريخي، تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم واضح من حكومة الاحتلال التي توفر غطاءاً قانونياً للمستوطنين المعتدين.

كما تؤكد اللجنة أن الاعتداء على الأماكن الدينية، والمقابر، والمقدسات، يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية، واستفزازا لمشاعر المسيحيين في فلسطين والعالم.

وتشير اللجنة إلى أن هذا الاعتداء في بلدة الطيبة ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بشكل شبه يومي بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس. فقد طالت هذه الاعتداءات القرى والبلدات والتجمعات السكنية، وأسفرت عن حرق المنازل والمزروعات، وتخريب الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الأهالي، وفرض الحصار على الطرق والمداخل، واقتحام الأماكن المقدسة. كما أن مدينة القدس لم تكن بمنأى عن هذه الممارسات، إذ تتعرض بشكل يومي لانتهاكات ممنهجة تستهدف الهوية الدينية والوطنية فيها، من خلال اقتحام المقدسات، والاعتداء على المصلّين، ومحاولات تهويد متسارعة تطال الأرض والإنسان والتاريخ. إن هذا الواقع يتطلب تحركا دوليا فوريا، ليس فقط لحماية المقدسات، بل لحماية الشعب الفلسطيني من منظومة استعمارية تمارس جرائمها أمام أعين العالم دون أي رادع.

  • اعتداءات المستوطنين لا زالت مستمرة بوتيرة متصاعدة على بلدة الطيبة في ظل غياب أي رادع أو محاسبة

يُذكر أن اعتداءات المستوطنين لا زالت مستمرة بوتيرة متصاعدة على بلدة الطيبة، في ظل غياب أي رادع أو محاسبة. وإن استمرار هذا الصمت الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية وعملية سيؤدي حتما إلى تصعيد أخطر، ويمنح المستوطنين ضوءا أخضر لمواصلة انتهاكاتهم بحق الأرض والمقدسات والوجود المسيحي الفلسطيني، مما ينذر بعواقب وخيمة على حاضر المنطقة ومستقبلها.


 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لأول مرة.. الإسكان يعلن طرح وحدات سكنية ضمن مبادرة "العمارة الخضراء"
التالى «ظلوا يؤدون واجبهم حتى اللحظات الأخيرة».. ...