عادت الطمأنينة إلى ملايين المستخدمين في مصر بعد حالة من القلق سادت عقب حريق سنترال رمسيس حيث تم استعادة أبرز خدمات فودافون المالية وعلى رأسها خدمة فودافون كاش التي عادت للعمل بكامل طاقتها صباح اليوم لتنهي تساؤلات كثيرة حول مدى تأثرها بالحادث بينما تواصل الجهات المعنية جهودها لإعادة كافة الخدمات المتأثرة بشكل تدريجي مع وعد بتقديم تعويضات للمتضررين.
عودة منتظرة لخدمات فودافون كاش
أعلنت شركة فودافون أن خدمات فودافون كاش عادت للعمل بشكل طبيعي ومنتظم مرة أخرى كما أن تطبيق أنا فودافون يعمل بكامل كفاءته دون أي انقطاع وأكدت الشركة أن عودة محافظ الكاش الخاصة بشركات المحمول جاءت بعد تأثرها المباشر نتيجة الحريق الذي تسبب في انقطاع الخدمة لدى قطاع كبير من المستخدمين أمس لكن الجهود الفنية نجحت في استعادتها سريعاً.

جهود وزارية مكثفة لاستعادة الشبكات
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن كافة خدمات الاتصالات المتأثرة ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة موضحاً أنه تم نقل الخدمات إلى أكثر من سنترال بديل لضمان استمرارية العمل ونفى بشكل قاطع أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط مشيراً إلى أن السنترال المحترق سيظل خارج الخدمة لأيام لكن الخدمات ستستمر بفضل الشبكات البديلة.

وزير الاتصالات يتابع الموقف عن كثب
فور وقوع الحادث قطع الوزير عمرو طلعت زيارته الرسمية للخارج وعاد إلى القاهرة لمتابعة التطورات حيث تفقد مبنى سنترال رمسيس فجراً للاطلاع على حجم الأضرار والجهود المبذولة لاستعادة الخدمة ورافقه كبار المسؤولين في الوزارة والشركة المصرية للاتصالات وقدم الوزير خالص تعازيه لأسر شهداء الواجب الذين لقوا حتفهم في الحريق كما وجه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس والخطط البديلة لضمان الخدمة
استمع الوزير إلى شرح مفصل حول ملابسات الحادث حيث اندلع الحريق في إحدى الصالات المخصصة لمشغلي الاتصالات وامتد بسرعة بسبب شدته متجاوزاً أنظمة الإطفاء الذاتية وعقب تفقده للموقع توجه الوزير لزيارة عدد من المستشفيات للاطمئنان على حالة المصابين موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية اللازمة لهم وهو ما يعكس حرص الدولة على متابعة تداعيات الحادث على كافة المستويات.