أخبار عاجلة
إفيه يكتبه روبير الفارس: "البحث عن فضيحة" -

تقرير إسرائيلي يكشف السر الذي يمنع الشرع من السيطرة الحقيقية على سوريا

تقرير إسرائيلي يكشف السر الذي يمنع الشرع من السيطرة الحقيقية على سوريا
تقرير إسرائيلي  يكشف السر الذي يمنع الشرع من السيطرة الحقيقية على سوريا

كشف تقرير جديد صادر عن معهد ألما الإسرائيلي، تفاصيل حول هيكل الجيش السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع،  وأشار التقرير إلى توجهات أيديولوجية متطرفة ومخاطر مستقبلية على الاستقرار الإقليمي.

 

و زعم التقرير الإسرائيلي  النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع يُعيد بناء جيشه، جامعًا بين مقاتلي المعارضة السابقين وضباط سابقين في جيش الأسد، بهدف الوصول إلى 300 ألف جندي. وينخرط الجيش الجديد في إعداد البنية التحتية والتدريب والتجنيد،  وتتمثل المشكلة الرئيسية في وجود العديد من الميليشيات ذات الخلفية الجهادية المتطرفة، التي تُشكل الجيش وتُهدد الاستقرار،  وسيُشكل الدعم التركي مستقبله.

 

 و أضاف التقرير  أن الشرع بعد توليه السلطة في ديسمبر2024، بدأ عملية إعادة بناء شاملة للجيش السوري، وفي إطار هذه العملية، دعا قادة النظام قادة التنظيمات والميليشيات إلى الخضوع للنظام الجديد والانضمام إلى الجيش. 

 

ووفقًا للتقرير، فإن الهدف هو الوصول إلى جيش قوامه 300 ألف جندي، يشمل 20 فرقة مع ذلك، يشير معهد ألما  الإسرائيلي إلى أن معظم التنظيمات  التي انضمت إلى الجيش لم تنحل تمامًا، بل استمرت في العمل ضمن هيكلها الداخلي نفسه تحت مسمى جديد، مما يُسهم هذا الوضع في استقرار مؤقت، ولكنه قد يُهدد سيطرة النظام مستقبلًا.

 

كما تابع التقرير أن هناك اتجاهات مثيرة للقلق تم رصدها عن طريق دمج جماعات ذات أيديولوجيات سلفية جهادية متطرفة في الجيش الجديد، بعض المقاتلين ليسوا بعيدين أيديولوجيًا عن داعش، بل إن بعضهم مقاتلون أجانب استقروا في البلاد.

 

كما أشار التقرير إلى أن الجيش السوري الجديد يضم عددًا كبيرًا من العناصر غير السوريين، بمن فيهم صينيون من الأويغور والتركمان ومقاتلون من دول القوقاز، وغيرهم و يطمح الكثير منهم إلى إقامة خلافة إسلامية في سوريا، ويُعتبرون متطرفين حتى في أوساط الجهاديين.

 

ويُسلّط التقرير الضوء على دعم تركيا المتزايد للنظام السوري الجديد ، بما في ذلك تصريحات الدعم المتكررة المدعومة بنشاط اقتصادي وسياسي، بل وحتى عسكري، حيث تمتلك تركيا بالفعل صناعة عسكرية متطورة تُنتج مجموعة واسعة من الأسلحة، ومن المرجح أن تُصبح أحد أبرز موردي الأسلحة للجيش السوري، كما نوه  التقرير إلى أن الجيش الجديد لا يزال يعاني من نقص في الأسلحة المتطورة نتيجة سلسلة هجمات شنتها إسرائيل على بنى تحتية عسكرية ومستودعات أسلحة في أنحاء سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وقد أدت هذه الهجمات إلى تدمير صواريخ باليستية وطائرات ومروحيات وسفن وأنظمة أسلحة متطورة أخرى.

 

القادة الكبار والهيكل التنظيمي


يُفصّل التقرير هويات كبار القادة في الجيش الجديد، بمن فيهم وزير الدفاع ميرحاف أبو قطيرة ، الذي شغل منصب قائد الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام (تنظيم جهادي سوري)، ورئيس الأركان علي نور الدين النعسان ، مشيرا إلى أن  الشرع عين أقرب المقربين منه في مناصب رئيسية في الحكومة والجيش، بمن فيهم رؤساء المخابرات والحرس الجمهوري والقوات الجوية .

 

كما يقدم التقرير عرضًا تفصيليًا للفرق العشرين المختلفة، وهوية قادتها، وخلفياتها الأيديولوجية وانتماءاتها التنظيمية السابقة، ومناطق عملياتها، من أبرز الفرق: الفرقة 84، المعروفة بأنها فرقة قوات خاصة تضم نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب، والفرقة 82، التي يُعد قائدها من أكثر الشخصيات تطرفًا.

 


 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رفعت فياض يكتب: الإستعانة بالخبرات الدولية فى تطوير المناهج الجديدة والإطاحة لأول مرة بإمبراطورية المؤلفين الخارجيين
التالى حفل افتتاح لبطولة العالم لليد تحت 19 عامًا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة