قال ثائر أبو عطيوي، الكاتب الفلسطيني ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن حملة التشويه الكاذبة والتشهير المغرضة التي تتعرض لها جمهورية مصر العربية بما يتعلق بفتح معبر رفح البري وتحميلها المسؤولية عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني، هي حملة دعائية سوداء تستهدف النيل من مصر العروبة ، لأسباب ذات أجندات خاصة تتبع لرؤية محاور إقليمية لا تريد لمصر الخير والرخاء والاستقرار والهدوء ، لأن جمهورية مصر العربية لا علاقة لها نهائيا لا من قريب أو بعيد بالتحكم والسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لأنه وكما هو معلوم لدى الجميع أن الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة ، ووقوع كافة مناطق القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية، يدرك تماما أن المتحكم والمسيطر هو الاحتلال الإسرائيلي.
اجندات خارجية
وأوضح ثائر أبو عطيوي الكاتب الفلسطيني ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، أن حملة الترويج المضادة والمجافية للحقيقة والمصداقية التي تتعرض لها مصر العروبة، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن اغلاق معبر رفح ، هي تخضع لسياسات خارجية ذات حسابات خاصة مرتبطة مع دول ذات اجندات تخالف تماما الرؤية المصرية الثابتة والراسخة تجاه الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب شعبنا سياسيا وإنسانيا منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948 ، وحتى يومنا هذا.
الموقف المصري
إن موقف مصر الثابت والداعم للقضية هو موقف وطني عربي متقدم وبارز في كافة المحافل العربية والعالمية ، ولسان حال كافة شعبنا الفلسطيني المتطلع لتحقيق آماله وتطلعاته وإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة والبدء في الإعمار والتمهيد لحياة كريمة من جديد تعيد الأمل بالمستقبل الفلسطيني.
ان شعبنا الفلسطيني يكن كل احترام وتقدير ومحبة ووفاء لمصر العروبة التي لم تتأخر يوما واحدا عن مساندة شعبنا الفلسطيني بأكمله دون احتواء أو استيلاء، ودعم مصر العروبة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.