"بي تك" تدعم تأهيل العاملين في شركات القطاع العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت شركتا "صيدناوي" و"بنزايون"، التابعتان للشركة القابضة للسياحة والفنادق، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا استهدف تطوير المهارات المهنية لأكثر من 60 موظفًا من العاملين بهما، بالتعاون مع شركة "بي تك"، إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع التجزئة والتمويل الاستهلاكي بمصر.

وجرى تنفيذ البرنامج من خلال "بي تك أكاديمي"، الذراع التدريبية لشركة بي تك، التي تولت تقديم محتوى تدريبي يغطي مجالات متعددة منها خدمة العملاء، مهارات البيع، القيادة، إدارة الأداء، والتخطيط، إلى جانب المهارات الأساسية المكتبية، في إطار توجه يستهدف رفع كفاءة الكوادر البشرية داخل شركات القطاع العام.

بي تك أكاديمي تنقل خبراتنا إلى السوق كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية
 

شهد اليوم الختامي للبرنامج حضور عدد من قيادات الشركات الثلاث، على رأسهم د. محمود خطاب، رئيس مجلس إدارة "بي تك"، وهيثم ربيع، العضو المنتدب التنفيذي لشركة "صيدناوي وبيع المصنوعات"، وإيهاب عبد المنعم، رئيس قطاع العمليات بشركة "بنزايون". واختُتمت الفعاليات بتوزيع شهادات اجتياز البرنامج على المشاركين.

وأكد الدكتور محمود خطاب أن البرنامج يأتي في إطار جهود الشركة لدعم تنمية الموارد البشرية في مختلف القطاعات، قائلًا: "أنشأنا بي تك أكاديمي لنقل خبراتنا إلى السوق كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية، دون مقابل، بهدف دعم صناعة التجزئة وتعزيز كفاءة العاملين بها". وأضاف أن الأكاديمية، التي أُسست منذ أكثر من 13 عامًا، نجحت في تدريب المئات في مجال تجارة الأجهزة الكهربائية، وستواصل تقديم هذه البرامج ضمن خطة أوسع لتطوير العنصر البشري وفقًا لرؤية مصر 2030.

تجربة تعليمية متكاملة تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي

من جانبه، أثنى هيثم ربيع على المحتوى التدريبي، واعتبره تجربة تعليمية متكاملة تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي، مضيفًا: "هذا النوع من التعاون مع القطاع الخاص يعكس أهمية الشراكة في تطوير أداء الشركات العامة، ونحن نرى في هذا التدريب استثمارًا مباشرًا في مستقبل المؤسسة".

ويُعد هذا البرنامج نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التدريب والتطوير المؤسسي، ويعكس اتجاها متناميًا نحو الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في بناء قدرات العاملين في مؤسسات الدولة، لا سيما في قطاع التجزئة الذي يشهد تحولات متسارعة تتطلب مهارات أكثر مرونة وتخصصًا.