أخبار عاجلة

بالتزامن مع الوعود البراقة من المرشحين مراجعة كشف الحساب قبل انتهاء الإنتخابات البرلمانية بالفيوم

بالتزامن مع الوعود البراقة من المرشحين مراجعة كشف الحساب قبل انتهاء الإنتخابات البرلمانية بالفيوم
بالتزامن مع الوعود البراقة من المرشحين مراجعة كشف الحساب قبل انتهاء الإنتخابات البرلمانية بالفيوم

سؤال يطرح بين حين واخر لا نجد له إجابة ونحن على أعتاب انتخابات مجلس الشيوخ كل يوم إجتماع فى مكان يتسابق فيه الجميع لنيل شرف تمثيل المحافظة فى مجلس الشيوخ انتاب ذهني نفس السؤال.

ماذا تحتاج الفيوم من المسؤولين والنواب؟

حرمت الفيوم على مدار عقود من نيل المكانة التى تليق بها بين الكبار لما تتميز به من مكانة وطبيعة تمنحها أن تكون فى الصدارة كما عرفها الأوئل مستغلين كل الامكانيات الكامنة بداخلها ، شاهدنا حضارات قامت على ارضها وحكم مصر ملوك كان الاشهر امنمحات الثالث من شيد اول سد بالتاريخ سد اللاهون دليل على النهضة الزراعية واضع اول سياسة ري بالعالم ، سنوسرت صاحب اشهر مسلة تقف شامخة بميدان شهير داخل المحافظة دليل على عظمة الحضارة الفرعونية ، كما شيد الرومان واليونانيين حضارة يشيد بها الجميع تقف معابدها شامخة حتى وقتنا هذا تحكي عن صناع التاريخ ، كما تصدى نبى الله يوسف لسنوات العجاف باستغلال زراعة القمح والحنطة علي أرضها الطيبة فكانت صوامع الغلال اكبر مثال على وفاء الارض الطيبة وإطعام المغمورة من خيراتها في واحده من قلائل بدونها التاريخ.

هنا تجتمع الطبيعة بشتى انواعها البحار متمثلة فى بحيرة قارون وبحيرات وادى الريان أحدي روافد نهر النيل العظيم متمثل ببحر يوسف العظيم الذي يمر بارض الفيوم ليرسم معالم التاريخ ، صحراء تحمل بباطنها خيرات لا مثيل لها وارض خصبة لا مثيل لها فهى الواحة الخضراء على مر التاريخ وسلة الدولة الرومانية في عصرها الذهبي ولعقود طويلة.

على الرغم من كل هذا تعانى الفيوم من تولى مسؤولين لا يعرفون قدر وقيمة هذا البلد ، لا نجد من يقدم اضافة او مقترح جديد يعيد لها عهدها السابق

تحتاج الفيوم الكثير نحاول ان نلخص عددا من النقاط الهامة التى يعانى منها المواطن وتعد من الاسباب الرئيسية لفشل المسؤول في استثمار مواردها لكونه لا يضع يده على نقطه يحاول من خلالها استثمارها واضع فروق عن سابقه بالقضاء على اصل المشكلة مع وضع سياسية ثابته يستطيع من خلالها الإستثمار الأمثل بهذا الإقليم القريب من العاصمة الام وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لاستفادة المادية من قرب الفيوم من العاصمة من خلال استحداث زراعات علي أرضها تتماشي مع متطلبات السوق ، مع استغلال الثروة الداجنة والثروة المائية الهائلة في الإستزراع السمكي بشتي أنواعه وتصديره ليكن العاصمة والمحافظات المجاورة.

!! تحتاج الفيوم لإعادة هيكلة زراعة المحاصيل والفاكهة التى تشتهر بها المدينة القديمة بعدما ذهبت فى مهب الريح دون معرفة السبب وعلى الرغم أن الزراعة هى المصدر الاول لمواطن الفيوم لكنها تراجعت دون سبب معلن بالرغم من تواجد جامعة الفيوم وكليات تستطيع صنع الفارق مثل كلية زراعة والطب البيطري وغيرها من الكليات التي تستطيع المساعدة في تغيير شكل المحافظة عندما تسمح الفرصة بذلك.

!! يبحث ابناء المحافظة وخصوصا القرى الواقعة على ساحل بحيرة قارون عن تشغيل مشروعات الصرف الصحى لأكثر من "80" قرية وهو المشروع الذى اعلن عنه فى عهد الدكتور جمال سامى وتم توقيعه مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى آنذاك الدكتورة سحر نصر بتمويل يفوق "170"مليون يورو للان لم نشاهد جديد حيث يعد هذا المشروع من المشروعات الهامة الذي يقضى تماما على مشكلة التلوث داخل بحيرة قارون وعودتها للعمل من جديد.

!! كما يبحث ابناء الفيوم عن عودة حرفة الصيد لسابق عهدها بعدما توقف العمل تماما ببحيرة قارون وهجر ابنائها المكان والعمل ببحيرة ناصر باسوان او بالسويس والإسماعيلية ما تسبب فى هجرة اكثر من عشرة الاف اسرة المكان تاركين خلفهم مشاكل اسرية لا تعد ولا تحصى.

!! الاهم يبحث قطاع كبيرة من العاملين بالزراعة معرفة اين يذهب منسوب المياه رى الارضى ولماذا اختفى منسوب المياه تماما عن النهايات مما تسبب غياب المياه بنهايات بحر الغرق وبحر الجرجبه وبحر ابوكساه وغيره ما جعل الكل يتحدث أين يذهب المقرر الخاصة بهم خصوصا بفصل الصيف ، كما يبحث الكثير من ابناء المحافظة عن تشغيل ترعة قوته التى تقف من سنوات تشكى العراء دون قطرة مياه بعدما كلفت الدولة ملايين الجنيهات تحرم اكثر من 16 الف فدان من وصول المياه مع خلق مجتمع جديد بصحراء اطسا ويوسف الصديق كونها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة والمسموح بها لري جزء كبير من مركزي اطسا ويوسف الصديق.

!! تبحث الفيوم ايضا عن تشغيل المنطقة الصناعية بقوته الذى وضع حجر الاساس لها الدكتور جمال سامى وتوقف من بعد رحيله العمل بها كما يبحث اصحاب الحرف عن عملهم داخل مدينتهم بعدما هجرها الجميع وذهب للعمل داخل القاهرة والمحافظات المجاورة.

!! يبحث العاملين بقطاع السياحة عن عودة سياحة اليوم الواحد من جديد والسؤال كيف تعود وقد ظهر الاهمال بكل المناطق السياحية المعروفة مثل السواقى داخل المحافظة السؤال اين هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة ومن المسؤول عن المناطق السياحية العامرة بها الفيوم حتى يعرف الجميع بمصر وخارجها عن جمال المحافظة وعودة سياحة اليوم الواحد من جديد لطلاب المدارس والجامعات لتعريفهم بجزء هام من الوطن الحبيب مصر ، الأمر الأخر تحتاج قرية تونس للإهتمام الأكبر من المسؤولين بعدما طال الإهمال جوانب عديدة منها مع التفكير في إنشاء قري مماثلة تختلف فيها الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة المشتقة من الطبيعة ما يخلق فرص عمل لقطاع كبير من شباب المحافظة.

!! يبحث ابناء الفيوم عن الكثير والكثير من المتطلبات اليومية منها مياه الشرب المنقطعة بمناطق عده مع تزايد الشكوي بفصل الصيف ، رصف الطرق المتهالكة والمنتشرة بالقري والنجوع مما يتسبب فى حدوث كوارث وحوادث يومية متنوعة بسبب تدني مستوي الطرق.

الفيوم تحتاج الى تضافر الجهود حتي تعود كما كانت عليه من قبل فكل من تولى المسؤولية من محافظين سابقين لا يعرفون الكامن بالاقليم الصغير يحتاج من يذكرهم دائما بقدر وقيمة هذا البلد والعمل علي تطويره بمساعدة نواب المحافظة من خلال عرض المشاكل اول باول خلال جلسات المجلس ، حان الوقت انتخاب نواب تملك أجندة خاصة لعلاج مشاكل المحافظة ووضع تصور مغاير عن ما سبق.

بالاخير ابناء الفيوم هم من يجنون ثمار الخيبة والسبب تدنى مستوى الخدمات السؤال الاخير هل سيكون هناك نائب  يطالب بحقوقها الضائعة او نري يوما من يقدم طلب احاطة لمحافظ الفيوم يطالبه بالعمل على حل إحدى النقاط السابقة مع وضع طرق علاج جديدة ومستحدثه تساعد علي الإستثمار وعلاج الأثار السلبية والمتراكمة من سنوات عديدة الكل يعلمها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 13 سفارة مصرية فى 9 دول انتهت من تصويت اليوم الأول
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة