منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن توقعات كبرى المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري.
قال التقرير، إنه من فترات طويلة والحكومة المصرية شغالة في برنامج اقتصادي مرن وقادر علي مواجهة كل الصدمات خصوصا أن التجربة أثبتت أن النظام اللي كانت معتمدة عليه علي مدار السنين اللي فاتت للاسف اثبت وبالدليل فشل ما بعده فشل وده بسبب اعتمادنا علي مصدرين للدخل الدولاري لمصر واللي هما إيرادات قناة السويس وقطاع السياحة ونسبة بسيطة جدا من الصادرات المصرية.
وأضاف التقرير، أن لولا فكر الحكومة في البحث عن مصادر دخل دولاري وافكار خارج الصندوق لإيجاد بدائل وحلول للدخل الدولاري كانت للاسف الأمور هتكون في حالة سيئة جدا.
وأوضح تقرير بانكير، أن الحكومة بدأت تأسس برنامج اقتصاد قومي مرن قادر علي مواجهة كل الصدمات الخارجية وكمان بيتعمد علي تنشيط كل مصادر الدخل الدولاري لمصر من الخارج، وحاليا كل قطاعات وأجهزة للدولة بقي عندها تكليفات لزيادة الإيرادات وبقينا في الوقت الحالي بنشوف قطاعات بتحقق ارقام دولارية قياسية كانت استحالة تحصل.
وأشار التقرير إلى أن وكالة رويترز عملت استطلاع عن الاقتصاد المصري وكل المشاركين فيه واللي هما من أكبر الخبراء الاقتصاديين في العالم أكدوا أن الاقتصاد المصري هيحقق معدلات نمو كبيرة جدا هتوصل ل 4.6% في العالم المالي الحالي واللي بدأ مع بداية شهر يوليو الحالي ، وده بعد النتائج اللي حققها الاقتصاد المصري في السنة المالية اللي فاتت واللي وصلت ل 4% .
وكشف التقرير، أن الخبراء بنوا توقعاتهم علي نسب النمو المتوقع تحقيقها في السنة المالية الحالية علي السياسات النقدية الجديدة اللي الحكومة بتتبعها لعمل إصلاحات اقتصادية واللي كان آخرها توقيع صفقة الاستثمار السياحي في رأس الحكمة واللي وصلت عوائدها المباشرة علي الاقتصاد المصري لأكثر من 34 مليار دولار، ده غير نجاح الحكومة في السيطرة علي التضخم وبداية خطة خفض أسعار الفائدة في مصر وأهدافه في خطة الاقتصاد المصري.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن أسرار اهتمام الدولة بتأمين كهرباء الصيف.
أكد التقرير، أن ملف دعم الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية واحد من الملفات المهمة جدا علي مكتب الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة وده لهدفين أولهم هو تأمين التغذية الكهربائية المطلوبة للمواطن المصري وده هدف أساسي ورئيسي بالنسبة للحكومة المصرية خصوصا أن راحة المواطن المصري واحد من أهم أهداف الحكومة في الفترة الحالية..
تاني هدف هو دعم الاستثمار وقطاع السياحة خصوصا أن مفيش مستثمر في العالم هيفكر يروح يعمل مشروع أو مصنع في دولة في العالم هيا عندها مشاكل في قطاع الطاقة واللي هيا اصلا العمود الفقري للصناعات
وكشف تقرير بانكير، أن الحكومة بدأت تأمين كهرباء الصيف، عن طريق قياممها بحملات كبيرة لصيانة المحطات الحرارية ومراكز التحكم وكمان أدخلت وحدات توليد جديدة للخدمة لزيادة القدرة الإنتاجية وتخفيف الضغط على الشبكة، ده غير جهود التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة زي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن خطة وطنية لزيادة الطاقة الجديدة والمتجددة،.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة، أمنت احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت لضمان استمرار تشغيل المحطات بدون توقف ومؤخرا الحكومة استوردت 290 شحنة غاز طبيعي من الخارج لنامين احتياجات محطات توليد الكهرباء علي مدار الشهور اللي جاية.. ده غير أنها توسعت في زيادة خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار زي الأردن وليبيا والسودان كخطوة استراتيجية لتبادل الطاقة في أوقات الذروة وفي خطط حاليا لزيادة مشروعات الربط الكهربائي مع دول السعودية وقبرص واليونان.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 3 مصانع ممكن يغيروا شكل الصناعة في مصر
قال التقرير، إن المهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، وافق على إقامة 3 مصلانع جديدة باستثمارات 216.5 مليون دولار.
وأضاف تقرير بانكير، أن المصانع دي من الممكن تغير شكل الصناعة في مصر، واللي أولها مصنع هيكون في العلمين الجديدة، وهيتخصص في تصنيع ألواح وأرضيات PVC، باستثمارات 108 ملايين دولار، وهيوفر شغل لـ2150 شخص، وتاني مصنع هو للملابس الجاهزة في بني سويف الجديدة، باستثمارات 30 مليون دولار، وده لوحده هيخلق 9000 فرصة عمل.. وتالت مصنع هيكون خاص بالمنسوجات في العاشر من رمضان ب78.5 مليون دولار، وهيوفر 4000 وظيفة، يعني بنتكلم في أكتر من 15 ألف فرصة عمل مباشرة، غير كمان فرص الشغل غير المباشرة في النقل والتوريد والخدمات.
واستعرض تقرير بانكير، تصريحات كامل الوزير، اللي قال فيها أن الدولة لسه مستمرة في دعم الاستثمار الصناعي، وبتسهل إجراءات الرخصة الذهبية وطلبات المنطقة الحرة الخاصة عشان تشجع المستثمرين وتزود الانتاج.. مش بس كده، الحكومة كمان حطت عينها على الصعيد، خاصة محافظات زي بني سويف والمنيا والفيوم، لأنها مليانة عمالة ماهرة، وعشان كده، شغالين على إنشاء مدينتين نسيجيتين متكاملتين في المنيا وشمال الفيوم، عشان يخدموا السوق المحلي وكمان التصدير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
