قالت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، إن رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينجرو أعلن عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل.
وكانت مالطا قد سبقت هذا الإعلان بساعات، إذ أكدت، في اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة، نيتها اتخاذ الخطوة نفسها في سبتمبر، لتنضم إلى فرنسا والمملكة المتحدة في تعزيز الضغط الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد منذ نحو ثمانية عقود.
الاعتراف بدولة فلسطين
وأوضح كريستوفر كوتاجار، الأمين الدائم بوزارة الخارجية المالطية، خلال مداخلته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المخصص لحل الدولتين، أن مالطا تدعم منذ وقت طويل حق تقرير المصير للفلسطينيين، مضيفًا: "لدينا مسؤولية ترجمة مفهوم حل الدولتين من إطار نظري إلى واقع فعلي". وأشار إلى أن الحكومة المالطية قررت الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة في سبتمبر.
وكان رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، قد أعلن في وقت سابق عبر صفحته على "فيسبوك" أن بلاده – وهي مستعمرة بريطانية سابقة – ستعترف بالدولة الفلسطينية في إطار مساعيها لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وعلى نفس النهج، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام أن فرنسا ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المزمع عقده في 23 سبتمبر، والذي يضم 193 دولة عضوًا.
من جهته، صرّح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار وتتخذ خطوات ملموسة نحو السلام. وعقد ستارمر اجتماعًا وزاريًا نادرًا لمناقشة الوضع في غزة، وأبلغ وزراءه بأن الاعتراف البريطاني سيتم في الجمعية العامة ما لم تلتزم إسرائيل بوقف العدوان، وتوضيح موقفها من عدم ضم الضفة الغربية، والانخراط في عملية سلام تنتهي بحل الدولتين.
