يقدم موقع “البوابة نيوز”، تقريرا عن أهم أخبار الكويت اليوم الخميس، يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
ترأس الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في قصر بيان.
ناقش الاجتماع مستجدات تنفيذ 21 مشروعًا تنمويًا ضمن إطار التعاون الثنائي، شملت مجالات حيوية من أبرزها: مشروع ميناء مبارك الكبير، ومنظومة الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشاريع متعلقة بإعادة تدوير النفايات وفق منظومة خضراء منخفضة الكربون، والتطوير الإسكاني، والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، إلى جانب التعاون في المناطق الحرة والاقتصادية، ومجالات مكافحة التصحر.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة ترسيخ ثقافة الإنجاز والمبادرة في مسيرة التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن المؤشرات الإيجابية الأخيرة في مجال النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية تعكس نجاح الجهود الحكومية، وتؤكد السير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف الخطة الشاملة بما يتماشى مع رؤى وتطلعات أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
وشدد على أن استمرار التنسيق مع الجانب الصيني يجسد التزام الكويت بتعزيز الشراكة الاستراتيجية، خاصة في ما يتعلق بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
من جهته، قدّم السفير سميح حيات، مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وعضو اللجنة الوزارية ومقررها، عرضًا حول تقارير المتابعة المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات، مشيرًا إلى أن الاتصالات رفيعة المستوى مع الجانب الصيني تتسارع في ظل التوجيهات السامية بتعزيز العلاقات الثنائية.
كما كشف عن استقبال الكويت لأربعة وفود رسمية صينية خلال الشهر المقبل، تمثل شركات حكومية كبرى، لبحث فرص الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات التنموية الحيوية.
الكويت تُرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بدولة فلسطين
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت بإعلان كلٍ من رئيس وزراء كندا، مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا، روبيرت أبيلا، عن اعتزام بلديهما الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي هذا السياق، أشادت الكويت بهذه المبادرة التي تُعد خطوة إيجابية نحو دعم قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتجسيدًا لما نصّت عليه مبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جددت الكويت دعوتها إلى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة تساهم في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.