تجددت أزمة الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان خلال الأيام الماضية، مما أثار جدلًا واسعًا في إيطاليا، بلده الأم، حيث لا تزال قضيته محور اهتمام واسع.
ووفقًا لما نشرته شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، فإن النادي الباريسي يمر مجددًا بفصل جديد من الأزمات المعتادة المتعلقة بحراسة المرمى، وهي مشكلة لطالما تكررت مع أسماء بارزة مثل سالفاتوري سيريجو، كيفين تراب، ألفونس أريولا، جيانلويجي بوفون، وأخيرًا كيلور نافاس.
في الموسم الماضي، واجه دوناروما منافسة من الحارس الروسي ماتفي سافونوف الذي منحه المدرب لويس إنريكي الثقة في عدة مباريات. ورغم ذلك، نجح الحارس الإيطالي في استعادة مركزه الأساسي، وأثبت أهميته بأداء حاسم في مباريات حاسمة، مما عزز موقعه داخل الفريق، وكان من المتوقع أن ينعكس ذلك إيجابيًا على مفاوضات تجديد عقده.
لكن الملف لا يزال معلقًا، حيث لم يتوصل دوناروما إلى اتفاق مع النادي بشأن راتبه الجديد، وسط اهتمام من أندية كبرى مثل تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، جالطة سراي، وأندية سعودية.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن باريس سان جيرمان عرض على الحارس صيغة عقد جديدة تتضمن راتبًا أساسيًا أقل من الحالي، مع متغيرات مرتبطة بعدد المشاركات وأداءه الفني. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة النادي ترفض تقديم استثناءات لدوناروما، التزامًا بسياسة مالية جديدة أكثر صرامة.
في المقابل، أبدى دوناروما في جلسات خاصة مع المقربين منه استياءه الشديد من طريقة تعامل الإدارة معه، مؤكّدًا استعداده للرحيل وبدء فصل جديد في مسيرته الاحترافية.
وكشف التقرير أن التنازل الوحيد الذي قد يقدمه باريس لحل الأزمة يتمثل في تسهيل رحيل الحارس دون السعي للحصول على مقابل مالي ضخم، مما قد يعجّل بخروجه في حال استمرار الجمود في المفاوضات.
وأضافت "ليكيب" أن حال بقاء دوناروما، فإن النادي سيعيد ترتيب أولويات مركز الحراسة، حيث سيبقى الصراع مفتوحًا بينه وبين لوكاس شوفالييه، حال نجاح النادي في ضم الأخير من ليل خلال سوق الانتقالات الحالي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
