أكد الصحفي محمود الشريف، رئيس تحرير موقع نبض مصر نيوز والمتخصص في ملف التعليم، أن الدولة المصرية بدأت منذ عام 2018 في اتخاذ خطوات جادة نحو تطوير منظومة التعليم الفني، من خلال استراتيجية وطنية تستهدف تأهيل خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل، سواء محليًا أو دوليًا.
وأشار "الشريف" في لقاء تلفزيوني على قناة النيل للأخبار ، إلى أن التطورات المتسارعة في سوق العمالة فرضت ضرورة تحديث نظم التعليم الفني وربطها مباشرة بمتطلبات الاقتصاد الحديث، بما يمنع تراكم أعباء جديدة على الدولة بسبب فجوة المهارات.
وقال:
> "استراتيجية تطوير التعليم الفني في مصر انطلقت فعليًا منذ عام 2018، عندما تم وضع هذا الملف ضمن أولويات الحكومة، من خلال خطة شاملة تهدف إلى تحديث منظومة التعليم الفني وربطها بالتنمية الاقتصادية."
وأضاف:
> "الهدف الأساسي من هذه الاستراتيجية هو تخريج فنيين مؤهلين يمتلكون المهارات والمعرفة الكافية لمواكبة التطورات المتسارعة في مختلف الأنشطة الإنتاجية والخدمية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي."
وتابع:
> "شهد سوق العمل خلال السنوات الأخيرة تغيرات عميقة، سواء من حيث نوعية الوظائف المطلوبة أو مستوى المهارات اللازم توافرها، وكان لا بد أن يتواكب التعليم الفني في مصر مع تلك المتغيرات، حتى لا تتحمل الدولة أعباء إضافية نتيجة فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق."
واختتم تصريحاته الشريف قائلاً:
> "التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانيًا، بل أصبح مكونًا أساسيًا في خطة الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني، خاصة مع التوجه نحو التصنيع المحلي، والتحول الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات."
