أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، وفاة الفنان والموسيقار زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها أعمالًا خالدة في الموسيقى والمسرح اللبناني والعربي، ليترك بصمة استثنائية في وجدان الجمهور.
من هو زياد الرحباني؟
ينتمي زياد الرحباني إلى عائلة فنية مرموقة، فهو نجل أيقونة الغناء العربي فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، أحد المؤسسين لمدرسة الرحابنة التي شكّلت علامة فارقة في تاريخ الفن اللبناني.
تميّز زياد بأسلوب فني فريد، جمع بين التأليف الموسيقي والتمثيل والكتابة والمسرح السياسي الساخر، حيث عبّر عن الواقع اللبناني والعربي بقالب نقدي جريء وغير تقليدي.
أبرز أعمال زياد الرحباني
بدأ زياد مشواره الفني في سن مبكرة، ومن أبرز محطات مشواره:
عام 1971: أولى ألحانه "ضلك حبيني يا لوزية".
عام 1973: قدّم لوالدته فيروز أغنية "سألوني الناس"، التي حققت شهرة واسعة.
كتب وأخرج عدة مسرحيات شهيرة مثل:
"بالنسبة لبكرا شو"
"فيلم أميركي طويل"
"نزل السرور"
"شي فاشل"
اعتمدت أعماله على النقد الاجتماعي والسياسي، وعبّرت عن انتمائه إلى التيار اليساري ودعمه لقضايا البسطاء والفقراء.
زياد الرحباني والمشهد الثقافي العربي
كان زياد صوتًا فنيًا حرًا، لا يساوم على قناعاته. تجاوزت كتاباته ومسرحياته الخطوط الحمراء، وواجه خلالها الكثير من الانتقادات، لكنه ظل متمسكًا برؤيته، معتمدًا على الفن كوسيلة للتغيير والوعي السياسي والاجتماعي.
رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية كبيرة
برحيل زياد الرحباني، يخسر الفن العربي المعاصر أحد أبرز رموزه، وتفقد الموسيقى اللبنانية عقلًا إبداعيًا لطالما رسم ملامح مختلفة للحياة عبر النغم والكلمة والمسرح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
